هل تتجه السعودية الى تخصيب اليورانيوم؟

الاثنين 25 كانون أول 2017

هل تتجه السعودية الى تخصيب اليورانيوم؟

هل تتمسّك السعودية بحقها السيادي في تخصيب اليورانيوم في اطار برنامجها النووي المدني؟

هذا السؤال بدأت الاوساط الإقليمية والدولية تطرحه علنا تزامنا مع التقدم الايراني في هذا المجال بغطاء دولي.

المحادثات الحساسة

وتجري السعودية محادثات مع الاميركيين بشأن انتاج نووي مدني لتطوير الطاقة الذرية لاهداف سلمية. وتساءلت هذه الاوساط :"ماذا لو طرحت السعودية انتاجا نوويا شبيها باتفاق مجموعة الخمسة زائد واحد مع ايران في ما يتعلّق بالتخصيب.

وترى هذه الاوساط أنّ السعودية تتمتع بالحق نفسه لإيران، خصوصا أنّ المملكة تخطط لامتلاك طاقة نووية حجمها ١٧،٦جيجاوات بحلول العام ٢٠٣٢أي ما يعادل نحو ١٦ مفاعلا نوويا.

استغلال الموارد

ولا تتردد السعودية في الإعلان بأنّها تريد استغلال مواردها من اليورانيوم لتحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج الوقود النووي الذي يشكل ضرورة للمفاعلات النووية.

وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح كشف أنّ السعودية تملك موارد كبيرة يجري اكتشافها ويتم العمل على استغلالها مستقبلا.

الاتجاه السلمي

وتعمل السعودية حاليا علي بناء مفاعلين نووين لانتاج الكهرباء، وتبقي طموحاتها النووية طي الكتمان مع أنّها تتصرف في هذه المرحلة وكأنّها تركز علي البعد السلمي في مشاريعها النووية ، ولكنها تصر في المقابل على إبقاء منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة المدمّرة.

فهل تستمر في هذا التوجه؟