الميزانية السعودية ترفع الإنفاق قياسيا

الأربعاء 20 كانون أول 2017

الميزانية السعودية ترفع الإنفاق قياسيا

ترك نشر الميزانية السعودية ارتياحا عاما لجهة إصرارها على الإنفاق الحكومي والإبطاء في إيقاع التقشف.

وتفاءل الاقتصاديون في إمكانية انتشال هذه الميزانية السعودية من أي احتمال للركود في ظل الاستمرار في تدني سعر برميل النفط.

زيادة الإنفاق

وزارة المالية أكدّت أنّ المملكة تخطّط لزيادة الإنفاق الي المستوى القياسي بما يصل الى ٩٨٧مليار ريال ،أي ٢٦١مليار دولار أميركي، في العام ٢٠١٨.

وبذلك تكون الميزانية قفزت ٨٩٠ مليار ريال في خطة الميزانية الأصلية لهذا العام، و٩٢٦مليار ريال في الإنفاق الفعلي.

وسينخفض العجز في السنة المقبل بشكل بطيء مستهدفا ١٩٥مليار ريال مقارنة نع العجز الفعلي هذا العام وقدره ٢٣٠مليار ريال.

الكلمة الملكية

العاهل السعودي الملك سلمان أغلن في افتتاح مجلس الوزراء أنّ القضاء فعليا على العجز تأجّل الى العام ٢٠٢٣ بينما كان أصلا في العام ٢٠٢٠.

وفي هذا الإعلان الملكي تغيير تمّ إبلاغه للمعنيين.

البنى التحتية

وسيزيد الإنفاق الى مشاريع البنى التحتية في المملكة وهذا ما سيُنعش الاستثمارات الخاصة، تزامنا مع اعلان وزير الاقتصاد محمد التويجري بأنّ السعودية ستواصل إصدار تشريعات تدعم القطاع الخاص مع تنامي اتجاهات الخصخصة التي يهتم بها  القطاع الخاص في الأعمال.

الخطة الاستشرافية

ووازنت الحكومة السعودية بين فرض ضرائب جديدة وخفض الإنفاق لخفض العجز العام تلافيا لتداعيات هبوط إيرادات النفط.

وساهم التقشف في المملكة في استعادة ثقة المستثمرين في الأسواق المالية السعودية لكنّ النمو تباطأ، وهذا ما لحظته الميزانية مقدّرة النمو الاقتصادي في العام المقبل بنحو ٢،٧٪.

أحدث الأخبار السبّاقة