الكباب التركي والمكانة له على المائدة العالمية

ينتشر كباب دونر التركي في العالم خصوصا في الدول الأوروبية توازيا مع المآكل الشائعة كالبيتزا والهمبرغر.

الكباب التركي صمد في مواجهة التدابير الاوروبية القاسية المفروضة على المآكل ،علما أنّه يستخدم إضافات غذائية لتدعيم مذاقه.

السماح الأوروبي

المفوضية الأوروبية سمحت بإضافة الفوسفات على لحم الكباب المجمّد وهي مادة محظورة نظريا.

وتسمح المفوضية عادة باستخدام الفوسفات في أنواع النقانق ، وهو موجود في أطعمة غنية بالروتين مثل اللحوم والمكسرات ومنتجات الألبان.

نواب اشتراكيون ومن أحزاب الخضر عارضوا السماح الأوروبي معتبرين أنّ الفوسفات المضاف يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ويضر العظام.

إعادة التقييم

الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية تنكب على إعادة تقييم مسألة إضافة الفوسفات للطعام، علما أنّ أي قرار أوروبي بحظر إضافة الفوسفات سيُفقد ٢٠٠ألف شخص وظائفهم في أوروبا أكثر من نصفهم في ألمانيا.

فهل يصمد بائعو الكباب التركي في أوروبا؟