من تختار السعودية لبناء قوتها النووية؟

الثلاثاء 12 كانون أول 2017

من تختار السعودية لبناء قوتها النووية؟

تتجه السعودية الى تعزيز استثماراتها في الطاقة النووية.

فبعد توقيع مصر وروسيا على اتفاقية لإنتاج الكهرباء علي الطاقة النووية،تقترب السعودية من مرحلة اختيار التعاون مع فرنسا أو كوريا الجنوبية أو روسيا أو الولايات المتحدة الأميركية أو الصين...، للتعاون النووي السلمي.

الخطوة الفرنسية

الرئيس التنفيذي لشركة إي دي إف الفرنسية جان برنار ليفي، كشف أنّ شركته تطمح للمشاركة في الخطط السعودية لبناء مفاعلات نووية.وذكرت مصادر مطلعة أنّ الشركة الفرنسية أجرت محادثات مع السلطات السعودية لبيع مفاعلات أوروبية مضغوطة ،صمّمها أريفا ،وتصلح للمفاعلات النووية التي تطمح السعودية لإنشائها.

واعتبر ليفي أنّ شركته قادرة على تلبية حاجات السعودية في تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري في توليد الطاقة.

الاتجاه السعودي

وتخطط السعودية لتقليص اعتمادها الداخلي على النفط في مقابل بناء قدرات لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية تبلغ ١٧،٦جيجاوات بحلول العام ٢٠٣٢.

وتنوي بناء مفاعلين نوويين، وهي بدأت باستدراج العروض وقطعت شوطا مهما لاقترابها من الإنتاج النووي.

أحدث الأخبار السبّاقة