ابتكارات جديدة للقيادة الذاتية من أودي

الخميس 07 كانون أول 2017

ابتكارات جديدة للقيادة الذاتية من أودي

 تستعرض أودي أحد مشاريعها المبتكرة في أحد أبرز المؤتمرات الدولية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي: مؤتمر ’نُظم مُعالجة المعلومات العصبية‘.

وتشارك العلامة في هذا المؤتمر التي ترعاه في إطار مساعيها للارتقاء بمفهوم القيادة الذاتية وتعزيز التوجهات المستقبلية بأقصى سرعة ممكنة، في ولاية كاليفورنيا الأميركيّة، من الرّابع وحتّى التّاسع من ديسمبر الجاري.

ويقوم المشروع على كاميرا أحادية تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتشكيل نموذج عن البيئة المحيطة بالسيارة بالأبعاد الثلاثية وبدقة عالية.

أودي إيه 8 السبّاقة في القيادة الذّاتية

وتعتبر أودي إيه 8 الجديدة أول سيارة في العالم تم تطويرها بتقنيات القيادة الذاتية المشروطة، والتي تلبي معايير جمعية مهندسي السيارات الأمريكية(SAE) من المستوى الثالث. وتعتبر الصورة المحددة للبيئة المحيطة وبأعلى دقة ممكنة واحدة من الشروط المهمة التي تتطلبها القيادة الذاتية – وفي كل الأوقات. ويشكل الذكاء الاصطناعي التقنية الأساسية التي يقوم عليها هذا الابتكار.

اختبارٌ حيّ أثناء المعرض

وتستعرض إحدى فرق المشروع من شركة ’أودي إلكترونيكس فنتشر‘ الآن كاميرا أحادية في المؤتمر وورشة العمل المنعقدة على هامشه وتناقش نظم معالجة المعلومات العصبية القائمة على الذكاء الاصطناعي لتشكيل نموذج ثلاثي الأبعاد عن البيئة المحيطة بدقة عالية.

كيف يعمل هذا النّظام؟

تلعب الكاميرا الأمامية التقليدية دور المستشعر، وتلتقط صوراً عن المنطقة أمام السيارة بزاوية 120 درجة تقريباً، بحيث تقدم 15 صورة في الثانية بدقة 1.3 ميجابكسل. وتتم بعدئذ معالجة هذه الصور في شبكة عصبية، حيث تجري عملية التجزئة الدلالية ليتم تصنيف كل بكسل إلى واحد من 13 فئة للأجسام. ويتيح ذلك للنظام القدرة على تحديد وتمييز السيارات والشاحنات والمنازل، وعلامات الطريق، والأشخاص وعلامات وإشارات المرور. كما يستخدم النظام شبكات عصبية لتوليد المعلومات حول المسافات المحيطة.