روبوتات الدّردشة التّفاعليّة تؤثّرفي التّسويق

الأربعاء 06 كانون أول 2017 من قبل : رودين ابي خليل

روبوتات الدّردشة التّفاعليّة تؤثّرفي التّسويق

قد يكون استخدام روبوتات الدّردشة التّفاعليّة أحد أفضل الطّرق لإضفاء الطّابع الإنسانيّ على علامتك التّجاريّة ولتعزيز جهود تسويق المحتوى.

على الرّغم من أنّ التّحوّل إلى الرّوبوتات لا يبدو على الفور أفضلَ طريقة لإجراء محادثات أكثر إنسانيّة، تستطيع روبوتات الدّردشة التّفاعليّة تمكين العلامات التّجاريّة لتحسين استراتيجيّات تسويق المحتوى وتلبية حاجات العملاء المتطوّرة.

نموّ الآلات

أصبحت تكنولوجيا الدّردشة الآليّة إحدى أدوات التّسويق الأقوى في هذه الصّناعة. وفقًا لـBusiness Insider، تفوّقت تطبيقات الرّسائل على وسائل التّواصل الاجتماعيّ في عدد المستخدمين مرّة أخرى في عام 2015. وساعدت تطبيقات مثل فيسبوك ميسنجر و"وي تشات" في دفع هذا النّموّ.

لا تقتصر تطبيقات المراسلة اليوم على الاتّصالات القائمة على النّصّ من ماضي التّطبيقات. هذه التّطبيقات هي متعدّدة الأدوات، وهي تمكّن المستخدمين من إرسال الأموال، والتّواصل عبر الصّور والفيديو، والاتّصال مباشرة مع العلامات التّجاريّة المفضّلة لديهم.

راحة المستخدمين

مع تحوّل الجمهور نحو المحتوى المتخصّص، بدلًا من المشاركات الشّاملة، تعدّ هذه التّفاعلات ضمن الرّسائل أكثر أهمّيّة من أيّ وقت مضى.

يحبّ النّاس ربوتات الدّردشة التّفاعليّة لأنّها توفّر معظم الخدمات من التّطبيقات التّقليديّة دون القلق بشأن التّحميل وإعداد التّطبيقات وإنشاء حسابات جديدة.

ومع تزايد الخدمات الّتي تتوافق مع روبوتات الدّردشة التّفاعليّة، سيبدأ المستخدمون بإظهار تفضيل للشّركات الّتي لا تجبرهم على ترك بيئة تطبيقات المراسلة الخاصّة بهم.

تجارب أكثر تخصيصًا للمستهلك

من خلال المحتوى والبيانات والتّكنولوجيا المتقدّمة المتاحة للعلامات التّجاريّة، يمكن للمسوّقين جعل المستخدمين يشعرون بتخصيص الخدمات لهم، وتقديم المحتوى العامّ بطريقة شخصيّة.

ومن خلال بناء برامج تتبّع رغبات المستخدمين، يتمّ تعزيز استراتيجيّة توزيع المحتوى وإنشاء تجربة أكثر إيجابيّة للعلامة التّجاريّة مع جمهورها بشكل عامّ.

شخصنة الرّوبوتات

صحيح أنّ هذه التّكنولوجيا تنطوي على استخدام الرّوبوتات، غير أنّ كلّ علامة تجاريّة تستطيع إنشاء روبوت يُشبه شخصيّتها ويعكس قيمها وصورتها.

على الرّغم من أنّ المستخدمين يعرفون أنّ الرّوبوت ليس شخصًا حقيقيًّا، تخلق هذه اللّمسات البشريّة تجارب تجاريّة رائعة.

زيادة المشاركة

يريد الأشخاص التّفاعل مع المحتوى الأصليّ والتّجارب الشّخصيّة. عندما يوفّر روبوت الدّردشة التّفاعليّة تلك الأشياء، ينجذب المستخدمون نحوه، ويثقون أكثر فأكثر بالعلامة لأنّها تلبّي حاجاتهم، فيزيدون المشاركة معها.