شانيل مصرّ على البيع خارج الانترنت
هل يصمد دار أزياء شانيل خارج دائرة البيع على الانترنت؟
هذا السؤال مطروح في عالم تسوّق الثياب بعدما تحولت دور الأزياء بمعظمها الى البيع على الانترنت، ولكن لا شيئ في الأفق يوحي بأن دار شانيل يخطط لطرح ملابسه وحقائبه وعطوره ونظاراته الشمسية ومستحضرات التجميل للبيع بهذه الطريقة الالكترونية.
شانيل المتفرّد
واستطاعت الدور المنافسة لشانيل جذب الكثير من الزبائن عبر طرح منتوجاتها على الانترنت.
برونو بافلوفسكي رئيس قسم الموضة في شانيل كشف أنّ داره ستقف عند الحدّ فيما يتعلّق بمبيعات الانترنت قريبا، من دون أن يعرض توضيحات ناجعة.
وأوضح أنّ منتوجات شانيل تجذب الشباب بشكل متصاعد وتحقق حقائب الدار أفضل المبيعات ولديها قوائم انتظار للبيع.
وأصرّ بافلوفسكي أنّ زبائن شانيل يريدون ارتداء ملابس الدار ويبحثون عن توفير خدمات الكترونية للحجز .
وقال:"كلما أكون في الصين أقابل زبائن يقولون "لا تتيحوا التجارة عبر الانترنت أبدا لأنّه في اليوم الذي تقدمون فيه على هذه الخطوة لن تصبح المنتجات حصرية بالنسبة لنا".
تراجع المبيعات
وتشير المعلومات أنّ مبيعات شانيل تراجعت نحو ١٠٪ من عائدات سوق السلع الكمالية و ومن المتوقع أن تتراجع الى ٢٥٪ بحلول العام ٢٠٢٥.
وتراجعت الأرباح الصافية لشانيل نحو ٣٥٪العام٢٠١٦ ،وانخفضت المبيعات ٩٪ لتسجل ٥،٧مليار دولارفي حين سجل منافسو الدار نسبا عالية من المبيعات في العالم.
