تتصوّر مجموعة جيلي القابضة الصّينيّة عالمًا تحلّق فيه سيّارات طائرة وتسير في آنٍ معًا، في غضون عامين تقريبًا، ما يحوّل الحلم إلى حقيقة في عام 2019.
وفي التّفاصيل أنّ جيلي – الشّركة الأمّ لتصنيع سيّارات فولفو ولوتس – توصّلت إلى استحواذ كلّ أعمال وأصول شركة تيرافوجيا الأميركيّة الّتي تعمل على تصميم وتصنيع السّيّارات الطّائرة.
التصاميم المستقبلية
تشتهر تيرافوجيا بتصاميم مستقبليّة للسّيّارات، وقد حقّقت عددًا من الاختراقات العلميّة الملحوظة في هذا المجال من خلال تصميم سيّارتَي "ترانزيشن" و"تي أف اكس". ومن المتوقّع أن تضع الشّركة أهدافًا جديدة مبتكرة بالدّعم الحديث من جيلي.
تقول تيرافوجيا إنّها ستهدف إلى تزويد المستهلكين بفرصة الانتقال الشّخصيّ من الشّارع إلى السّماء من خلال إطلاق "ترانزيشن" في الأسواق في عام 2019، ومن بعدها "تي أف اكس" بحلول عام 2023
الخبرات المختلفة
تعهد المركبتان بتقديم خبرات مختلفة للوصول إلى السّماء. فـ"ترانزيشن"، الّتي بدأ تصميمها عام 2009، تملك أجنحة قابلة للسّحب وتتطلّب مدرجًا كاملًا للإقلاع إلى السّماء. وقد عرضت تيرافوجيا لقطات من نموذج العمل في أوشكوش في ويسكونسن.
كذلك، تسافر "ترانزيشن" بسرعة تصل إلى 160 كيلومترًا في السّاعة، وتقطع مسافة تصل إلى 640 كيلومترًا في الرّحلة الواحدة، وتحلّق على ارتفاع 3 كيلومترات كحدّ أقصى.
سيّارة طائرة
أمّا "تي أف اكس" فهي تتضمّن محرّكين كهربائيّين في كلّ جناح، وتصل سرعتها إلى 322 كيلومترًا في السّاعة، كما تستطيع قطع مسافة 800 كيلومتر في الرّحلة الواحدة، وهي لا تتطلّب مدرجًا للإقلاع إذ إنّها تقلع وتهبط عموديًّا. هذا وتحتفظ بقدرتها على القيادة على الطّرقات، ممّا يجعلها سيّارة طائرة بكلّ ما للعبارة من معنى.
انطلقت رانج روفر في رحلة برية ملحمية الى الأسواق.
تستخدم نيوم الطائرات الشراعية الكهربائية التابعة لريجنت للنقل المائي.
تأتي السيارة الكهربائية على شكل لوح طائر بأبواب تفتح مثل الصدفة.