أسطولٌ فاخرٌ جديدٌ من Virgin Voyages

 كشف مؤسّس مجموعة فيرجن السير ريتشارد برانسون والرئيس والمدير التنفيذي في خطوط الرحلات البحرية Virgin Voyages توم ماكالبين النقاب عن تفاصيل رئيسية حول ما يمكن أن يتوقّعه البحارة عن أول ثلاث سفن آتية إلى أعالي البحار في عام ٢٠٢٠.

ومباشرةً من حوض بناء السفن الخاص بشركة  Fincantieri في جنوة- إيطاليا، احتفل برانسون وماكالبين بوضع العارضة لأول سفينة ما يشير إلى بدء البناء.

الإبحار السلس

 وصل برانسون وماكالبين إلى الموقع عبر رافعة مئتي قدمًا وانضمّ إليهما رئيس مجلس الادارة في شركة الأسهم الخاصة باين كابيتال السيد ستيفن باجليوكا ومدير عام شركة Fincantieri السيد ألبرتو مايستريني لجمع العملات الاحتفالية في العارضة للحظ السعيد والابحار السلس.

وعن هذا الموضوع، أعرب برانسون عن حماسه لبدء البناء وقال إن السفينة الجديدة ستكون السفينة الأكثر تميّزًا المبحرة في البحار السبعة. وأشار إلى أنها ستقدّم تجربة ابحار لا تقاوم.

أما مكالبين فكشف النقاب عن تفاصيل تجربة Virgin Voyages وفلسفة التصميم. وأفاد أنه سيتمّ بناء السفينة بأكملها مع الاهتمام بالتفاصيل ما يعكس الحرفية اليدوية وجودة المواد المستوحاة من اليخوت الفاخرة. وأضاف أنه تمّ تصميم الحجرات لتأمين شعور أكثر وديةً وترابطًا مع البحر.

ستضمّ نسبة ٨٦٪ من جميع الحجرات شرفة بحر وستضمّ نسبة ٩٣٪ من الحجرات منظر محيط.

تجسّد السفينة الحديثة التطوّر والتحوّل المطلقين وللابحار بها، يجب على البحارة أن يبلغوا ال-١٨ عامًا وما فوق.

الأناقة الفضية

ستتمتّع السفينة بهيكل أنيق فضي- رمادي مع زجاج مدخن ولمسات مميّزة من اللون الأحمر. سيُعرَف أول أسطول من Virgin Voyages باسم Lady Ships وسيتمّ تمثيل روح السفينة من خلال تصميم حورية جميلة تزيّن القوس. وهذه الحورية مستوحاة من رموز السفن التاريخية.

ويشار إلى أنه تماشيًا مع التزامها باقتنائها أنظف الأساطيل في البحر، وقّعت خطوط Virgin Voyages اتّفاقًا مع شركة Scanship، مزوّدة  أنظمة ادارة النفايات المتقدّمة. وسويًّا، سيكتشفان تطوير تكنولوجيا قد تحدّ يومًا ما من تلوث المحيط بشكل كبير عن طريق تحويل النفايات إلى طاقة.