هكذا تحوّل شركتك من الصّفر إلى شبيهة غوغل

 هل تبحث عن سبيلٍ لإنماء شركتك النّاشئة وتحويلها إلى شركة تستطيع أن تغيّر العالم؟ إليك أبرز النّصائح من إيريك شميدت، المدير التنفيذيّ السّابق لغوغل، والرّئيس التنفيذيّ لألفابيت.

وبما أنّ غوغل انطلقت مثلها مثل أيّ شركةٍ ناشئة، إليك أبرز النّصائح من الرّجل الذي شهد على نموّها ورعاه:

1-    فكّر على مستوى واسع: يقول شميدت أنّ الأمر كلّه يبدأ مع "المؤسّسين المجانين"، كون أهدافهم أكبر بكثير ممّا قد تتخيّله. ويقول المدير: "صوّب هدفك إلى أبعد حدودٍ ممكنة. فإنّك، ولو لم تصل إليه، وصلت إلى مرحلةٍ متقدّمة ولا بأس بها."

2-    تصرّف بسرعة: "أطلق منتجاتك بسرعة، حتّى ولو كان الوقت لا يكفيك، والتمويل غير كافٍ، وحتّى المواهب محصورة." وذلك لأنّك إن كنت تقدّم المنتج المناسب والمحتاج، من السّهل أن تحصل من بعدها على المال كي تطوّره وتعزّز الشّركة وعمليّة التوزيع. وشدّد شميدت على صعوبة منافسة المنتجات بسبب سهولة إطلاق الشّركات والمنتجات في أيّامنا هذه. لذا على منتجك أن يكون مناسباً ومحتاجاً.

3-    قل الحقيقة لموظّفيك: من أجل التعامل مع المشاكل في الثروة البشريّة المنخرطة ضمن الشّركة، ومن أجل إبقاء الموظّفين على المستوى نفسه من الاندفاع تجاه أهداف الشّركة، ينصح شميدت صاحب الشّركة ومديريها أن يطلعوا الموظّفين على ما يحدث باستمرار وبكلّ شفافية وصراحة.

4-    ابق على اتّصالٍ مع المؤسّسين المجانين: يشير شميدت إلى أنّ الاتّصال مع آخرين يتشاركون الهدف نفسه أو الأهداف المماثلة قد يكون مفيداً للغاية. ويقول: "تشير دراسة أجريت على سيليكون فالي أنّ سبب نجاح جميع الأشخاص فيها هو تناولهم للعشاء مع بعضهم البعض." وذلك لأنّ التواصل بينهم يستطيع أن يشعل الأفكار المجنون في عقولهم، وتلك الأفكار قد توحي لشركاتٍ ناشئة ثوريّة.