غوغل بين المطرقة الاميركية والسندان الروسي

السبت 11 تشرين ثاني 2017

غوغل بين المطرقة الاميركية والسندان الروسي

لا يزال الإعلان السياسي يُقلق العالم برغم تطمينات غوغل.

غوغل أعلنت صراحة أنها تدعو الى تشديد قواعد الإعلانات السياسية على الانترنت لتطويق الحملة الاميركية التي تطالها وتشكك في محاولاتها لمنع ما يعتبره الاميركيون تدخلا روسيا غيّر نتائج الانتخابات الأخيرة.

غوغل تطمئن

وكما كان منتظرا، أدلت غوغل بشهادتها الرسمية للجنة الانتخابات الاتحادية في الولايات المتحدة الأميركية ، وأبدت تعاونها مع السلطات الاميركية للحد من التدخلات الأجنبية وقالت:" يجب أن نعمل معا أكثر من أي وقت مضى من أجل تحسين الشفافية وكشف الانتهاك والتدخل الأجنبي في الانتخابات الاميركية والتصدي له".

التغيّر الجذري

وكالة رويترز قرأت في موقف غوغل الجديد تغيرا جذريا بعدما امتنعت سابقا عن الكشف عن مشتري الإعلانات ومعظمها من الروس تزامنا مع الحملة الانتخابية الأخيرة التي أوصلت دونالد ترامب الى البيت الأبيض.

ولكي لا تبقى غوغل والشركات الالكترونية الأخرى عالقة بين المطرقة الاميركية والسندان الروسي، اقترحت غوغل في مداخلتها توسيع نطاق قواعد الكشف لتشمل الإعلانات التلفزيونية والمطبوعة.

وبذلك واجهت غوغل كما فيسبوك وتويتر اتهامات التهرب من كشف عملاء روس أثروا في الانتخابات الاميركية عبر شرائهم إعلانات على خدماتهم.

فهل هذا التوضيح يكفي لوقف الحملة على الشركات التكنولوجية الكبرى؟

أحدث الأخبار السبّاقة