الآخرة فيلم عن مأساة الروهينغا

يعالج فيلم"أكيرات" أو الآخرة معاناة اللاجئين الروهينغا من ميانمار الى بنغلادش وماليزيا.

استعراض المأساة تتمّ عبر قصة شابة تتورط مع عصابة لتهريب البشر. ودفعت المخرج إدموند يو لتنفيذ هذا الفيلم محنة عدد من الروهينغا الفارين في زوارق من بلادهم الى بلاد أكثر أمنا.

ويكشف المخرج يو أنّ ما دفعه الى الغوص بفيلمه الجديد العثور على مقابر جماعية لناس الروهينغا وقعوا ضحية مهربي البشر قرب حدود  مع ماليزيا مع تايلاند عام ٢٠١٥ ، وهذه المقابر لفتت انتباهه.

وعلى هامش عرض فيلمه في مهرجان طوكيو السينمائي الدولي قال:"ألهمتني(المقابر الجماعية)استكشاف ما حدث بالفعل.أدركتُ أنه مع محاولتهم الفرار من بلادهم ،فإنّ الكثيرين منهم جاءوا الي ماليزيا بحثا عن حياة أفضل لكن الحقيقة هي أنّ الحياة ليست أفضل بالنسبة لهم".

المخرج اختار كلمة "أكيرات" عنوانا لفيلمه وهي تعني "الآخرة" بلغة الروهينغا ، وقال:" يحاولون الفرار من ميانمار ويحاولون البحث عن آخرة،فهل ماليزيا هي الآخرة بالنسبة لهم؟".

القصة

يتناول الفيلم قصة "هوي لينغ" التي تلعب دورها الممثلة الماليزية دافني لو، وهي شابة تدخر المال بصعوبة لكي تنتقل الى تايوان ، فيسرق مالها صديقان لها، فتضطر للتعامل مع عصابة تهريب البشر، وهذا ما يسبّب لها ألما كبيرا لما تراه من ضرب وقتل.