فيسبوك ينكر التّنصّت على المحادثات من أجل الإعلانات

ينكر تطبيق فيسبوك الاتّهامات الّتي تقول إنّه يتنصّت على محادثات مستخدمي الهواتف الذّكيّة من أجل عرض الإعلانات الّتي تلائم اهتمامات هؤلاء المستخدمين.

وفي التّفاصيل أنّ نائب رئيس الإعلانات في فيسبوك روب غولدمان رفض الشّائعات الّتي تفيد بأنّ تطبيق فيسبوك يستخدم ميكروفونات الهواتف الذّكية للتّنصّت على المحادثات وبالتّالي عرض الإعلانات، في أعقاب التّكهّنات المستمرّة من جانب المستخدمين الّذين تلقّوا رسائل ترويجيّة موقوتة بشكل مريب.

في هذا الإطار، قال غولدمان على تويتر: "أعرض إعلانات للمنتجات على فيسبوك. نحن لا نستخدم الميكروفون الخاصّ بالمستخدم للإعلانات ولم نستخدمه مطلقًا".

وينتشر الادّعاء منذ وقت طويل بأنّ فيسبوك يتجسّس سرًّا على المستخدمين للحصول على صورة أفضل عن اهتماماتهم، لذلك يصعب على الشّركة نفيها بسرعة.

في الواقع، تعود الشّائعات إلى مايو 2014 عندما أطلقت الشّركة ميزة لتطبيقها الذّكيّ Identify TV and Music، الّذي يستمع للضّوضاء المحيطة عندما يكتب المستخدم تحديث الحالة على فيسبوك.إذا سمع التّطبيق برنامجًا تلفزيونيًّا أو أغنية معيّنة يستطيع أن يتعرّف عليها باستخدام ميكروفون الهاتف الذّكيّ، فإنّه يوفّر للمستخدم خيار وضع العلامات المشيرة إلى ما يستمع إليه تلقائيًّا عند تحديث الحالة.

لذلك، يقول البعض إنّ على فيسبوك أن يعترف بتشغيل هذا التّطبيق أحيانًا عندما لا ينبغي أن يفعل. ففي عام 2015، اشتكى أحد مستخدمي هاتف آيفون من تراجع بطّاريّته على الرّغم من إغلاق التّطبيق والهاتف، ما دفعه إلى التّفكير بأنّ فيسبوك تشغّل التّطبيق سرًّا.

في السّياق نفسه، تقدّم بعض المستخدمين بشكاوى كثيرة بسبب تكرّر الصّدف الّتي جمعت بين الإعلانات المنشورة على فيسبوك فور الانتهاء من المحادثات مع الزّملاء.

أخيرًا، نفى تطبيق فيسبوك أيّ علاقة للإعلانات بما يقوله المستخدمون على الموقع، وقال إنّه يعتمد في تقديم الإعلانات على معلومات عن اهتمامات الشّخص من خلال صفحته الشّخصيّة، وليس بناء على ما يقوله.