لوحة شمسيّة رقيقة لشحن هاتفك في ساعتين!

باتت أجهزة الشّحن المحمولة ضرورةً للفرد في عالم تسيطر عليه التّكنولوجيا والهواتف الذّكيّة، غير أنّ هذه الأجهزة تحتاج نفسها إلى شحن كهربائيّ.

فهل من حلّ لهذه المشكلة الّتي نواجهها يوميًّا؟

بالطّبع نعم! فقد أصبح بإمكانكك استخدام لوحة شمسيّة رقيقة تستند إلى الطّاقة الشّمسيّة لشحن هاتفك الذّكيّ في غضون ساعتين فقط.

وفي التّفاصيل أنّ ورقة الطّاقة الشمسيّة تعمل أساسًا بالطّريقة نفسها مثل أيّ شاحن USBمحمول آخر. عندما تحتاج إلى شحن هاتفك، أمّن الوصل بينه وبين هذه الورقة الرّقيقة لكي يتمّ الشّحن بكلّ بساطة. وعلى عكس كلّ تلك الشّواحن التّقليديّة الأخرى، تتمّ تغذية الورق الشّمسيّ بطريقة غير محدودة وصديقة للبيئة.  

وفقًا لمبتكر الورقة Yolk، تُعتبر هذه الورقة، العاملة بالطّاقة الشّمسيّة، اللّوحة الشّمسيّة الأكثر كفاءة في السّوق الاستهلاكيّة. على ما يبدو، يمكن أن تشحن هذه الورقة هاتف آيفون في غضون ساعتين.

وعندما تذهب إلى الظّلّ، تتوقّف الورقة عن الشّحن، ولكنّ ميزة إعادة الشّحن تعمل تلقائيًّا عند العودة إلى مكان فيه ضوء.

وتولّد كلّ لوحة 2.5 واط من الطّاقة، لذلك يحتاج هاتف آيفون الّذي يستهلك 5 واط إلى اثنتين من هذه اللّوحات الشّمسيّة. وترتبط اللّوحات الإضافيّة مغناطيسيًّا، لذلك كلّما ازداد عدد اللّوحات يكبر حجم الطّاقة الموفَّر.

ولا تحتاج إلى أن تكون خارجًا لاستخدام الورقة الشّمسيّة، فقد نشر Yolkشريط فيديو يبيّن شخصًا يستخدم هذه الورقة الشّاحنة وهو في الطّائرة، إذ إنّ كلّ ما تحتاج إليه هو ضوء الشّمس.  

يفيد هذا الاختراع بشكل كبير كلّ محبّي الرّياضات والمغامرات في الهواء الطّلق. فأثناء التقاط الصّور وهم في الجوّ، تُستنزف البطّاريّة كثيرًا، ولا مجال لاستعمال شاحن تقليديّ، ما يسلّط الضّوء على أهمّيّة اللّوحة الشّمسيّة.