جائزة الملك فيصل العالمية تكرّم المساهمات العربية

الأحد 29 تشرين أول 2017

جائزة الملك فيصل العالمية تكرّم المساهمات العربية

 كجزء من جهودها الرامية إلى ابراز دور العرب في تقدّم البشرية، كرّمت جائزة الملك فيصل العالمية حتى الآن مساهمات ١٠٨ من العرب بما في ذلك الأفراد من أصل عربي من بينهم  الحكام، الباحثين والعلماء فضلًا عن المنظمات العربية.

وفي الوقت الحاضر، تخضع الترشيحات للدورة الأربعين للجائزة لعملية تقييم شاملة لاختيار المجموعة التالية من الفائزين ضمن خمس فئات: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية وآدابها، الطب والعلوم.

وعن هذا الموضوع، قال الدكتور عبد العزيز السبيّل- الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية- إن المنطقة العربية كانت تاريخيًا مساهمًا رئيسيًا في تقدّم البشرية.

وأضاف أنه خلال السنوات الأربعين الماضية، ساعدت جائزة الملك فيصل العالمية على تسليط الضوء على الأفراد بمن فيهم الملوك ، الحكام، العلماء والباحثون العرب الذين لديهم سجلات متميّزة للخدمة في مختلف المجالات، معربًا عن أنه من دواعي الفخر الكبير أن عددًا كبيرًا من هؤلاء الفائزين هم من العرب.

ومن أصل ١٠٨ من الأفراد العرب الذين حصلوا على الجائزة، هناك ٢٤ فائزًا في فئة خدمة الإسلام، ٣٠ فائزًا في فئة الدراسات الإسلامية و٤٩ فائزًا في فئة اللغة العربية وآدابها. وحصل خمسة فائزين على جائزة في فئة العلوم. وفازت سبع منظمات عربية حتى الآن في الجائزة.

وتجدر الاشارة إلى أن الجائزة المرموقة التي أطلقتها مؤسسة الملك فيصل والتي مُنِحَت لأول مرّة في عام ١٩٧٩، تأسّست في ذكرى الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود الذي كُرّمَ عالميًا لكونه الزعيم العربي الأبرز في أعوام السبعينيات. وحتى هذا العام، كرّمت جائزة الملك فيصل العالمية ٢٥٣ فردًا ومؤسسةً من ٤٤ دولة.