حفل تكريم للفائزين في "تحدي القراءة العربي"

الاثنين 16 تشرين أول 2017

حفل تكريم للفائزين في

 

تستقبل دار "أوبرا دبي" حفلًا للاعلان عن أسماء الفائزين في الطبعة الثانية من "تحدي القراءة العربي"  يوم الخميس المقبل الواقع في ١٨ أكتوبر الجاري، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم- نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- .وحضوره

 

يُعتَبَر هذا التحدي المميّز مشروعًا ثقافيًا مهمًّا جدًّا في العالم العربي ويتوّج الطالب بطل التحدي الأول فضلًا عن المدرسة البارزة على صعيد العالم العربي ويكرّم الطلاب الأوائل على مستوى بلادهم.

جذب التحدي، الذي يأتي تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في طبعته الثانية عددًا هائلًا من الطلاب إذ فاق عدد المشاركين السبعة ملايين من ٤١ ألف مدرسة تقريبًا في ١٥ بلد عربي. وقرأ هؤلاء أكثر من ٢٠٠ مليون كتابًا من ميادين عدّة.

وعن هذا الموضوع، قالت الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي السيدة نجلاء الشامسي إنها سعيدة جدًّا بالمشاركة الكبيرة في التحدي هذه السنة  من ناحية المدارس ومن ناحية الطلاب.

وأشارت إلى أنه هناك زيادة بلغت المئة في المئة بالمقارنة مع السنة الماضية  في ما يخصّ الطلاب والمدارس وفي ما يتعلّق بالدول، بلغت نسبة المشاركة الأضعاف.

وفضلًا عن ذلك، أظهرت السيدة نجلاء أهمية العلاقة بين التحدي والمدرسة  على مستويات مختلفة إذ يتحوّل التحدي إلى نشاط مستمرّ في المدرسة وبالتالي يؤدّي هذا الأمر إلى تطوّر نوعي في طريقة التعليم.

 

 وأضافت أن القراءة خارج المنهج المدرسي تساعد الطلاب على تطوير تقنيات تفكير جديدة وتشييد طاقات قابلة للتحليل والنقد. وأكّدت السيدة نجلاء أهمية التحدي في تطوير أداء الطلاب من الناحية التعليمية و"تطوير العلاقة بين الطالب والمعلم".

وبدوره، صرّح مدير مشاريع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية السيد عبد الله النعيمي أن تحدي القراءة قد تحوّل إلى نشاط معرفي مستمرّ خلال العام الدراسي بأكمله.

وأضاف أنه يسعى إلى تخصيص القراءة كعادة يومية ونمط حياة للأجيال الشابة. وأعلن أن التحدي استطاع دمج الطلاب، المدارس والعائلات من مكوّنات المجتمع المحلي المتنوّعة مثل المؤسسات الثقافية والمكتبات في علاقة متكاملة تسعى إلى تحقيق العلاقات المتبادلة.

 

وقال السيد عبد الله أيضًا إن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو ترجمة رسالة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الرامية إلى بسط حضارات المسامحة، الانفتاح وزرع الأمل في العالم العربي.

ويشار إلى أنه انضمّ إلى تحدي القراءة هذا العام أكثر من ٧٥ ألف مشرف ومشرفة وأكثر من ١٥٠٠ حكمًا.

وانقسم التحدي إلى مراحل عديدة وأقيم وفقًا لمعايير محدّدة تخوّل الطلاب من الوصول إلى النهائيات.

ويُذكَر أنه احتلّ المراتب الأولى ١٦ طالبًا وطالبةً قبل اختيار بطل التحدي الأول.ووصلت ست مدارس إلى التصفيات النهائية وسيتمّ انتقاء المدرسة المتميّزة الفائزة.