التحرش الجنسي لواينستين يتفاعل

لا تزال قضية المنتج السينمائي هارفي واينستين بالتحرش الجنسي تتفاعل.

المنتج الذي نال جائزة أوسكار شنّت عليه نجمتان هولودتان وهما ميريل ستريب وجودي دينش هجوما عليه، فقالت ستريب التي تتمتّع باحترام كبير في الأوساط النجومية ، بأنهّا تشعر بالفزع من مزاعم التحرش الموجهة ضدّ واينستين التي كانت شبهته في حفل توزيع الاوسكار العام ٢٠١٢ "بالإله".

ستريب نشرت بيانا قالت فيه :"سلوكه لا يمكن الصفح عنه، ولكن إساءة استغلال السلطة أمر شائع" ونفت علمها بأنّ واينستين كان يتعرى أمام ممثلات ومساعدات ويطلب من شابات تدليكه ، ورأت أنّ هذه "الأخبار المخزية عن هارفي واينستين أفزعتنا نحن من عمل معه".

النجمة البريطانية دينش

النجمة دينش الذي نالت الاوسكارالعام ١٩٩٩ عن دورها في فيلم "شكسبير إن لاف" الذي أنتجه واينستين ، أعلنت في بيان أنّها "لم تكن على دراية على الاطلاق بهذه الاتهامات المروعة بالتأكيد".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت تفاصيل عن التحرش الجنسي الذي مارسه واينستين مدة ثلاثة عقود،ما دفع واينستين الى اعلان اعتذاره، لكنّه هدد الصحيفة بمقاضاتها ، وخسر في المقابل عمله كرئيس مشارك في شركته للإنتاج السينمائي.