هل ميزة مسح الوجه من آبل، آمنة؟

الأحد 01 تشرين أول 2017

هل ميزة مسح الوجه من آبل، آمنة؟

 

ما إن أطلقت آبل ميزة Face ID  لمسح الوجه حتّى أثارت فضول خبراء الخصوصيّة الإلكترونيّة لمعرفة المزيد بشأن عملها.


وبعد تحمّل الضّغوط المتنوّعة، أطلقت آبل أخيراً بياناً يفسّر طريقة عمل هذه التكنولوجيا التي ستستبدل تقنيّة مسح البصمات في هاتف iPhone X  الحديث. ويؤكّد التقرير بعضاً ممّا كان منتشراً حول التكنولوجيا، مثل أنّ المعلومات المستخرجة منها ومن الوجوه تُخزّن محلّيّاً على الجهاز؛ كما أنّه يوضّح أنّ التكنولوجيا خلف هذه الميزة قد لا تكون بالقوّة العظيمة التي كانت تشير آبل إليها.

وبحسب تصريحٍ لمديرٍ في آبل، فيل شيلر، قد لا تتمكّن ميزة Face ID  من التمييز بين التوائم، قائلاً أنّه "ليس هنالك من أنظمة مثاليّة، ولا حتّى البيومتريّة منها." وهذا ليس سيّئاً للغاية. ولكن ما رأيكم بأنّ الإخوة أيضاً قد يتمكّنون من خدع النّظام؟ وأنّه أيضاً لا يسري على الأطفال؟ وفي هذه الحال، تنصح آبل بالعودة إلى استخدام كلمة السّر البدائيّة، من أجل التّأكّد من حفظ خصوصيّة الجهاز.

وفي ما يتعلّق بتطبيقات الفريق الثّالث، وبمدى وصولها إلى المعلومات المأخوذة من الاستشعار البيومتري، فتطمئن آبل المستخدمين أنّه أمرٌ لا حاجة للقلق منه، لأنّها لن تحصل عليها. وتشير الشّركة أيضاً إلى أنّ المستشعر سيتماشى مع التغيّرات التي قد تطرأ على وجه المستخدم، مثل الجروح وغيرها، ويحدّث معلوماته باستمرار، من أجل تحسين أداء الميزة.