الاستخبارات الاميركية تستثمر أكثر في معلومات آبل

الأحد 01 تشرين أول 2017

الاستخبارات الاميركية تستثمر أكثر في معلومات آبل

 

قد يخال البعض أنّ كلمة استثمار تلتصق فقط بالتجارة لكن هذا لم يعد قاعدة.

 

فالمخابرات الاميركية تستثمر في معلومات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ، وهذا الاستثمار يرتفع منسوبه في المدة الأخيرة.

تقرير لشركة أبل كشف أنّ الحكومة الاميركية زادت أربعة أضعاف هذه السنة طلباتها المتعلقة بالأمن القومي.

 

معلومات خطيرة

وقالت أبل إنها تلقت ما بين 13250 و13499 طلبا متعلقا بالأمن القومي تخص ما بين 9000 و9249 مستخدما وذلك مقارنة بما يتراوح بين 2750 و2999 طلبا تخص ما بين 2000 و2249 مستخدما في النصف الأول من2016.

وذكرت غوغل التابعة لشركة ألفابت إنها تلقت خطابات أمن قومي تطلب معلومات تخص ما بين 1000 و1499 حسابا في النصف الأول من 2017.

وبحسب تقرير الشفافية لغوغل، كان عدد الطلبات مماثلا في الفترة نفسها من العام الماضي لكن الحكومة سألت فقط عن ما بين 500 و999 حسابا. ولم يتم بعد الكشف عن طلباتها المتعلقة بقانون مراقبة المخابرات الأجنبية لهذا العام.

 

موجبات القانون الاميركي

وهذه الأرقام بالتأكيد ليست دقيقة باعتبار أنّ القانون الاميركي يمنع الكشف عن الأرقام الدقيقة في وقت تتكتم شركتا مايكروسوفت وفيسبوك عن نشر الأرقام .

وحتى في حال النشر،فانّ القانون يفرض انتظار ستة أشهر بعد إتمام الطلبات لنشرها .

وقالت جوجل التابعة لشركة ألفابت إنها تلقت ما بين 0 و499 خطاب أمن قومي تطلب معلومات تخص ما بين 1000 و1499 حسابا في النصف الأول من 2017.

وبحسب تقرير الشفافية لجوجل، كان عدد الطلبات مماثلا في الفترة نفسها من العام الماضي لكن الحكومة سألت فقط عن ما بين 500 و999 حسابا. ولم يتم بعد الكشف عن طلباتها المتعلقة بقانون مراقبة المخابرات الأجنبية لهذا العام.

اذا هذا الاستثمار في المعلومات تحت شعار الامن القومي يتصاعد ويهدد معه الحريات الشخصية والعامة، ولكنه استثمار ضروري للحكومات.