المنشآت الصغيرة بابُ رزق مهم للسعوديين
باتت المنشآت الصغيرة عاملا اقتصاديا مهما ليس فقط في الغرب إنما أيضا في الخليج.
وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أقرّ بأنّ هذا النوع من المنشآت ينمي الاقتصاد، لذلك استلهمت رؤية المملكة هذا الاتجاه الاقتصادي وشجعت هذا القطاع، فارتفع حضوره في الاقتصاد السعودي من ٢٠٪ الي ٣٥٪،بما يخلق بين ٥٠٠و٧٠٠ألف فرصة عمل بحلول العام ٢٠٣٠.
وقال في مقابلة تلفزيونية: «إن وزارة التجارة والاستثمار ركّزت على تأسيس البنية التحتية القانونية لممارسة الأعمال، فخلال الفترة الماضية حاولنا أن نتأكد من أن الأنظمة والقوانين مشجعة ومحفزة وشاملة لبيئة الاستثمار، لذا شاركت الوزارة في تعديل نظام المشتريات الحكومية، بحيث يضمن ويكفل مشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكذلك نظام الإفلاس ونظام الرهن التجاري ونظام الامتياز التجاري، الذي سيمكن المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الانتشار والتوسع في المملكة، وهذه الأنظمة كلها في مراحلها الأخيرة وفي الخطوات النهائية لأن تصدر".
لا شك أن مكافحة البيروقراطية خطوة أساسية في تشجيع الاستثمار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لذلك يساعد موقع "مراس" في تقديم الخدمات الالكترونية.
وتعي السعودية جيدا، انطلاقا من تجارب دول عدة، من أنّ الشركات النوعية هي التي تحفّز الاقتصاد خصوصا قطاعي التعدين والرياضة والسباحة، ولا شك أن الاندماج الأكبر للمرأة السعودية في ميادين العمل يساعد في تحقيق هذه المنشآت النوعية.
