سامسونغ تتحدّى تسلا ببطّاريّات السّيّارات الكهربائيّة

الاثنين 18 أيلول 2017

سامسونغ تتحدّى تسلا ببطّاريّات السّيّارات الكهربائيّة

 

تخطّط شركة سامسونغ العالميّة لتحدّي صناعة بطّاريّات السّيّارات الكهربائيّة الّتي تضخّها الآن شركة تسلا الّتي تشتهر بها منذ أعوام عديدة.

 

في الواقع، اختارت سامسونغ الوقت الحكيم لبدء بناء بطّاريّات السّيّارات الكهربائيّة، إذ إنّ الصّين تخطّط لحظر السّيّارات الّتي تعمل بالغاز، كما أنّ شركة السّيّارات العملاقة فولسفاغن ستقدّم نسخًا كهربائيّة لكلّ سيّاراتها بحلول عام 2030.وستحتاج هذه الملايين من المركبات القادمة إلى بطّاريّات قويّة.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، طرحت سامسونغ "حزم بطاريّات متعدّدة الوظائف" في معرض فرانكفورت للسّيّارات لعام 2017، يمكنها أن تمدّ السّيّارات بطاقة تكفي لـ 430 ميلًا.

أمّا شركة تسلا فهي تقول إنّ نموذج  Model 3 الّذي صدر في الآونة الأخيرة، تمتلك بطّاريّات تزوّد السّيّارة بطاقة كافية لمسافة 220 ميلًا.

من هذا المنطلق، يكون الفرق بين سامسونغ وتسلا 200 ميل، وهو أمر ملحوظ، بيد أنّ تسلا تعمل منذ سنوات عديدة في هذا المجال، في حين أنّ ابتكار سامسونغ لم يُنفَّذ بعد.

ومن دون اختبار الطّريق، لا يزال نوع السّيّارة الكهربائيّة وحجمها، الّتي ستستفيد من بطّاريّة سامسونغ على مدى 430 ميلًا، مجهولين حتّى اللّحظة.

على الرّغم من أنّ قسم سامسونغ SDI المسؤول عن بطّاريّة سامسونغ لم يكشف الكثير من التّفاصيل حول حزمة البطّاريّة متعدّدة الوظائف، علمنا أنّ هذه الحزمة تتشابه قليلًا مع البطّاريّات الصّغيرة الأسطوانيّة الّتي تضعها تسلا في Model 3. وعلى ما يبدو، تضع سامسونغ بطّاريّات أسطوانيّة مماثلة (تسمّى بطّاريّات 21700) .