وزارة الصحة السعودية والمؤسسة الخيرية
وقّعت المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية اتّفاقًا تعاونيًا وشراكةً مجتمعيةً مع وزارة الصحة في الرياض، السعودية بهدف تعزيز مستوى جدارة الرعاية الصحية المنزلية.
ويستند ذلك إلى اقامة الدورات التدريبية للأفراد العاملين في قطاع الرعاية الصحية المنزلية وإلى تحسين الرعاية الصحية بشكل كامل التي يتمّ تقديمها للمرضى في بيوتهم.
ومن خلال هذا الاتّفاق، تساهم المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في دعم بعض المراكز الطبية المتخصّصة في مجال الرعاية المنزلية والتي تتبع لوزارة الصحة في جدة، الرياض، عسير، الباحة والمدينة المنورة فضلًا عن أكاديمية الطب المنزلي في المدينة المنورة.
وعن هذا الاتّفاق التعاوني، قدّمت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله شكرها وامتنانها لوزارة الصحة على دعمها الناتج عن ادراكها لأهمية الشراكة مع القطاعات التي لا تبغى الربح مشيرةً إلى أن هذا الأمر يأتي خدمةً لمصلحة المرضى ويُعتَبَر عاملًا أساسيًّا من عوامل التنمية.
وبدوره، أكّد الدكتور طريف الأعمى- وكيل الوزارة للشؤون العلاجية- أن الوزارة اختارت المؤسسة نظرًا لتاريخها المميّز وخبرتها الطويلة الأمد في مجال الرعاية الصحية المنزلية في جميع أنحاء المملكة و نظرًا لدعمها وتعاونها المتواصلين .
وأضاف أن الوزارة تطمح إلى أن يقود هذا الاتّفاق إلى احداث فرق في نوعية الخدمات بالنسبة إلى الطرفين ما يعود بالفائدة إلى الرعاية الصحية المنزلية في المملكة.
ومن جهتها، أعلنت الأستاذة عبير قباني- عضو مجلس الأمناء رئيسة تنمية الموارد والعلاقات العامة- أن هذا الاتّفاق هو نتيجة التمدّد الذي تعمل عليه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية.
وصرّحت أن المؤسسة تحرص على كون خدمات الرعاية المنزلية فريدةً من نوعها مشيرةً إلى أن المؤسسة لن تحقّق التميّز من دون وجود شركاء ناشطين مثل وزارة الصحة التي ستوفّر قيمةً مضافةً للمؤسسة.
وشكرت الأستاذة عبير الوزارة على زيادة تشجيعها كما وشكرت قسم المسؤولية الاجتماعية في الوزارة التي يمثّلها دكتور ابراهيم الحيدري.
