تجارة التمور تنتعش في السعودية

الأحد 03 أيلول 2017

تجارة التمور تنتعش في السعودية

 

 

عادت تجارة التمور الى الواجهة في السعودية.

 

هذه العودة ظهرت من أخذ هذه التجارة حصة كبيرة من القطاع التجاري في المملكة في أيام العيد الكبير، وهذا ما اتضح من الحجم المتزايد للمتسوقين الباحثين عن التمر الطيب واللذيذ والفاخر.

وتنوعت طلبات أنواع التمور بحسب الحلوى.

ولهذا الهجوم على التبور اسابه العديدة ،منها ما يتعلق بالتراث، ومنها ما يتلق بالصحة، ومنها أيضا لجودة التمر السعودي.

ولا حظ المراقبون تنامي تسوّق التمور في منطقة القصيم، وما ساعد على هذا الإقبال جني التمور تزامنا مع عيد الأضحى المبارك، إضافة الى تسويق التمور مع أنواح الحلوى مثل حشو التمور بالمكسرات ، والطحينة، والفستق،والبسكويت،ومزج التمور في صناعة الفطائر والمعجنات والحلى البلدي واستخدام دبس التمر بدلا من السكر في التحلية.

 

نبذة

تمثّل النخلة رمز المملكة العربية السعودية ، ويتعمّق الارتباط بين السعوديين والنخيل وينمو هذا الارتباط في الاستثمارات الزراعية والتجارية.

تتصدّر المملكة العربية السعودية قائمة الدول المنتجة للتمور في العالم، ويبلغ انتاجها السنوي نحو١،٣مليون طن، يتم تصدير ١٠٪ منها الى الخارج، خصوصا الى دول الخليج، ويتم استهلاك الباقي في الداخل السعودي.

وأضحى في السعودية فائضا سنويا من التمور يحتاج الى تسويقه في العالم.

وتضم السعودية نحو٢٤مليون نخلة ، ويستثمر نحو ٦مليارات ريال في زراعة النخيل والتجارة بتمورها، ويعمل ٤٠مصنعا في انتاجات تتعلق بالتمور كالدبس والمربى والحلويات والخل والخميرة. ويستهلك المواطن السعودي بمتوسط ٢٨كيلوغراما في السنة.

أسست المملكة المركز الوطني للتمور والنخيل بهدف تطوير هذا الإنتاج التراثي والمفيد.