وائل كفوري في إنسانيته التي تُطرب

الأحد 27 آب 2017

وائل كفوري في إنسانيته التي تُطرب

 

أثبت الفنان وائل كفوري نجوميته في عالم الغناء العربي وإنسانيته وتواضعه وقربه من الناس.

 

فأينما حلّ تتدفق الى حفلاته الغنائية الجماهير العربية .

واستطاع وائل كفوري أن يرسم لنفسه صورة متكاملة ،شكلا ومضمونا، عبر انتقاء أغانيه وكلماته وموسيقاه بما يجعله المطرب العربي الرومنسي والمفعم بالشباب وأحلامهم. كما أنّه قدّم نفسه المطرب الشاب العصري في أناقته ومظهره.

وما لا يعرف عن واذل كفوري إنسانيته الكبيرة وتواضعه.

هذا ما فعله وائل كفوري في إهمج –لبنان  رفض ان يصعد إلى المسرح.

فحين تجمع الآلاف من أهالي بلدة إهمج والبلدات المجاورة لسماع ملك الرومانسية وائل كفوري الذي  رفض ان يطلع الى المسرح  عندما اخبره احد المرافقين له ان هناك شابا من ذوي الإحتياجات الخاصة ينتظر خلف الكواليس لرؤيته يمر، فخرج كفوري على عجل يفتش عن الشاب الذي كان يجلس على كرسيه المدولب.

فركض كفوري نحوه وقبله بحرارة، وأصيب الشاب بنوبة من انفعالات الفرح وصرخ معبّرا بحركاته الجسدية عن سعادته، ومن شدة فرحه بكى الشاب وجعل وائل كفوري يصعد الى المسرح بعينين دامعتين من دون ان تعرف الجماهير ما حصل معه.