رأي السبّاق:لماذا تستثمر السعودية في البحث العلمي؟

السبت 26 آب 2017

رأي السبّاق:لماذا تستثمر السعودية في البحث العلمي؟

تركز المملكة العربية السعودية جهودها تعزيزا للبحث العلمي .

فوزارة التعليم خصصت ستة مليارات ريال دعما للأبحاث العلمية في الجامعات ، ودعما لتسويق المنتجات الجامعية.

هذا المبلغ المحدود، يشير الى بداية الانطلاق في طريق حضاري يفرض على أي دولة أن تشارك في صناعة التاريخ عبر الانخراط في الجهود الدولية للتطور والإنماء المستدام.

وبهذه الوسيلة تستقطب الحكومة السعودية الكفاءات منذ مقاعد الجامعة، للإفادة من ريادتهم في الإطار الوطني العام الذي رسمت أفاقه رؤية المملكة ٢٠٣٠.وتشجيع الأبحاث العلمية يُحدث ديناميكية جديدة ، ويدعم بلا شك الحضور السعودي في التطور العلمي.

فموقع الدول على خريطة مراكز القوى بات يرتبط حجمه بمدى التأثير في إنتاج الحضارة الحديثة على الصعد كافة، وتعي السعودية أنّ حجمها الكبير في العالم الإسلامي أولا وفي العالم ككل ثانيا، وبوصفها قوة إقليمية ، لا بدّ أن يترافق مع نقلة نوعية في الأبحاث العلمية التي تبدأ في الجامعات وتستكمل دورها في المؤسسات العامة والخاصة.

وتمتلك السعودية إمكانات مادية ومعنوية كبيرة، ولا شك أنّ الجامعات السعودية حققت إنجازات كبيرة في منظومتها العلمية والأكاديمية والبشرية بحيث تصبح قادرة أن تشكل مختبرا حيّا لإبداعات الشباب السعودي.