فورد تضع خطّتها للسّيّارات ذاتيّة القيادة

تستعد العلامة التّجاريّة الأميركيّة لصناعة السّيّارات الفاخرة فورد للمستقبل من خلال تصميم سيّارة ذاتيّة القيادة قادرة على حمل كلّ من الحزم والرّكّاب.

في الواقع، وعدت الشّركة في وقت سابق بأنّها ستجهّز سيّارة مستقلّة ذاتيّة القيادة بحلول عام 2021.وهي الآن تضع خطّتها للسّيّارات ذاتيّة القيادة تماشيًا مع رؤيتها المستقبليّة.

من هنا، قال نائب رئيس الشّركة للسّيّارات الذّاتيّة القيادة وللالكترونيّات، شريف المراكبي: "نحن نعمل في فورد على تطوير تكنولوجيا القيادة الذّاتيّة لأنّ العالم يتغيّر بسرعة. فبالنّسبة إلى كثير من النّاس الّذين يعيشون في المدن الكبيرة، لم يعد امتلاك سيّارة عاديّة خيارًا قابلًا للتّطبيق".

ثمّ أضاف المراكبي حول خطط فورد لتطوير سيّارات ذاتيّة القيادة: "نحن نخطّط لتطوير وتصنيع المركبات ذاتيّة القيادة على نطاق واسع، كما نسعى إلى نشرها بالتّعاون مع شركاء متعدّدين، ووفقًا لتجربة العملاء، من أجل إنشاء مبادئ التّصميم الّتي تركز على الإنسان وحاجاته".

علاوة على ذلك، اعتبر المراكبي أنّ الهدف من هذه الخطط هو تطوير سيّارة لا تضمن راحة الرّكّاب فحسب، بل تضمن أيضًا القدرة على نقل أحزمة التّنقّل. وبالرّغم من أنّ الأمر سيتطلّب بعض الأفكار الجديدة، لن يكون وضع الخطط وتنفيذها مهمّة آتية من العدم.  

في هذا الإطار، يوضّح: "لدى فورد فريقٌ يمتلك عقودًا من الخبرة في تطوير وتصنيع السّيّارات الّتي تخدم العمليّات التّجاريّة مثل سيّارات الأجرة والتّسليم للشّركات. إنّ هذه الخبرة الواسعة والعلاقات القائمة منذ وقت طويل تشكّل جزءًا لا يتجزّأ من جهودنا في مجال القيادة الذّاتيّة، كوننا نحرص على تحقيق فهم عميق لحاجات الشّريك ورغبة الزّبون في الحصول على سيّارة قادرة على تلبية كثير من حالات الاستخدام والمتانة لاستفادة قصوى من وقت التّشغيل".

ويذكّر المراكبي أنّ فورد كانت أوّل شركة تحصل على سيّارة هجينة على الطّريق في الولايات المتّحدة في عام 2004، وأنّ الشّركة بدأت منذ ذلك الحين تحسين التّكنولوجيا.

أخيرًا، أشار إلى أنّ مختبرات غرينفيلد التّابعة للشّركة في بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا تنظر في طريقة التّعامل مع التّصميم الّذي يركّز على الإنسان.