مزيد من الخصخصة في المطارات السعودية
تعمّم السعودية تجربة الخصخصة على مطاراتها كافة.
هذا ما أوضحه مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للشؤون المالية محمد بن عبد العزيز الشتوي كاشفا أنّ خصخصة المطارات ستخضع لصوابط خاصة في اطار شركات تضم كفاءات وطنية محترفة وكوادر فنية مهنية قادر على التميز والابداع بما يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠.
جاء كلامه في محاضرة بعنوان "الأثر الاقتصادي لخصخصة الهيئة العامة للطيران المدني"القاها في مقر الهيئة في الرياض ،متناولا مشروع تأهيل مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية.
وأوضح أن عمليات الخصخصة تمضي وفق خطة مدروسة واستراتيجية محددة، مبيناً أن مطار الملك عبدالعزيز الجديد في جدة سينطلق في النصف الثاني من ٢٠١٨ تحت إدارة شركة "شانجي " السنغافورية التي تدير التشغيل لمدة ٢٠ عاماً وتعد من أفضل الشركات في هذا المجال على مستوى العالم.
وأشار الشتوي إلى أن هيئة الطيران المدني، ستقوم بفصل شركة الطيران المدني القابضة عن الهيئة وبموجب ذلك تصبح "الشركة القابضة" المسؤولة عن الجانب التشغيلي لجميع مطارات المملكة على أن تواصل الهيئة دورها في الجانب التشريعي لقطاع الطيران والنقل الجوي، وتفعيلاً لهذا التوجه تم تأسيس شركة مطار الملك فهد الدولي بالدمام، وسيتواصل تأسيس الشركات لجميع المطارات على أن تكون شركة الطيران المدني القابضة مستقبلاً مملوكة كليا من صندوق الاستثمارات العامة، وفق ما ذكرته وكالة أنباء السعودية.
ومن فوائد خصخصةهيئة الطيران المدني تخفيف الأعباء المالية عن خزينة الدولة، وتقديم مزيد من فرص العمل للشباب السعودي.
