بطولة آسيا واعتزال فادي الخطيب
وصلت بطولة آسيا الى خواتيمها بخروج المنتخبات العربية من الملعب.
فمباريات الدور النصف النهائي ينحصر بين المنتخبين الايراني والكوري الجنوبي، وبين الأسترالي والنيوزيلندي.وتشير التوقعات الى أنّ المباريات القمة ربما جمعت على ملعب نهاد نوفل في زوق مكايل –لبنان ،الايرانيين والاستراليين.
وفي مباريات تحديد المراكز من الخامس الى الثامن ،يواجه لبنان الفليبين ،والأردن الصين.
وكان الاتحاد اللبناني لكرة السلة اهتز بخسارة لبنان المدوّية ضدّ ايران، وانقسم الشارع الرياضي بين من اعتبر أنّ أخطاء الاتحاد جسيمة في إعداد المنتخب وتدريبه، وبين من اعتبر أنّ الاتحاد قام بواجبه في مواجهة منتخبات آسيوية محترفة وقوية ومدرّبة ومتناسقة وهذه العناصر افتقد اليها اللبنانيون.
اعتزال فادي الخطيب
في هذا الوقت أشاع اعتزال اللاعب اللبناني فادي الخطيب الذهول خصوصا أنّ إعلانه على صفحته في انستاغرام تزامن مع إحباط رياضي في أوساط عشاق كرة السلة و وكتب الخطيب ما يلي:
"سيبقى حسرة في قلبي أنّ اللقب الوحيد الذي لم أتمكّن من الفوز به في مسيرتي هو كأس آسيا للمنتخبات،ولهذا السبب شاركتُ في هذه البطولة.كان هدفي الفوز باللقب بها كي يراني أولادي وأنا أرفع الكأس الأغلى على قلبي.نحن نتعلم دائما من أخطائنا ولهذا السبب نعود لنقف على قدمينا من بعد.بالسعادة أنني ألعب آخر مبارياتي الدولية أمام أفضل ناس وجمهور في العالم،والذي كان مصدر الفخر من خلال ٢٠ سنة من اللعب للمنتخب اللبناني...حبيبي لبنان".
نشير الى أنّ الجمهور اللبناني يعتبر فادي الخطيب أيقونة السلة اللبنانية وأحد وجوهها البارزين على الملاعب الرياضية.
