كيف يفيد الذكاء الاصطناعي بيئة العمل؟

السبت 12 آب 2017

كيف يفيد الذكاء الاصطناعي بيئة العمل؟

 

تكشف الأبحاث الجديدة أن اكتساب ميزة تنافسية وتحسين عملية سير الأعمال هي ضمن الأهداف العليا لاستراتيجيتها للتحول الرقمي.


وفحصت الأبحاث كيفيّة تطوير المنظمات من بيئة مكتبية تقليديّة إلى بيئة عمل رقمية، فأكّد 40 في المئة من 800 منظّمة في 15 دولة من 5 قارات أنّ المفتاح في تحويل الأعمال والذكاء الاصطناعي. وأبرز التقرير رؤية أخرى تتمثل في أن التحول الرقمي لا يتعلق فقط باعتماد تقنيات الماضي: حيث يتوقع 62٪ من المشاركين في البحث أن يكون لدى منظماتهم تقنيات مثل المستشارين الافتراضيين خلال العامين المقبلين.

وكشفت الأبحاث أن دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط تتحول سريعاً من الاقتصادات التي تعتمد على النفط الي الاقتصادات الرقمية والذكية والمتنقلة والخدمات المرتكزة على البيانات.

بينما لاتزال تقنيات الذكاء الاصطناعي في مهدها، إلا انها متقدمة ومؤهلة بما فيه الكفاية لتطبيق طريقة عملها في الشركات في شكل المساعدين الافتراضيين، وفي صناعات معينة مثل القطاع المصرفي، أمناء الصندوق الافتراضيين والمستشارين الافتراضيين. تظهر بشكل جلي كجزء لا يتجزأ من تطبيقات محددة والمساعدين الافتراضيين المرتكزة الى محركات الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي للرد على الاستفسارات الأساسية.

وتتحول الشركات أيضاً إلى تقنيات جديدة في مكان العمل لدفع زيادة خدمة العملاء، حيث قال 45٪ من المستجيبين إنهم حسنوا رضا العملاء نتيجة لاستخدامهم للتقنيات الرقمية في مكان العمل.