تَقَدُّمٌ طبيٌّ جديدٌ في السعودية
أفاد البروفيسور تاداميتسو كيشيموتو من جامعة أوساكا، الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية للطب ٢٠١٧، أن أكثر من ١٠٠ بلد بما في ذلك المملكة العربية السعودية اعتمدت نهجًا بيولوجيًا فعّالًا في علاج أمراض المناعة الذاتية، ما يرفع الآمال بالنسبة إلى الملايين من الناس الذين يعانون من هذه الأمراض في جميع أنحاء العالم.
أوضح البروفيسور كيشيموتو، الذي حصل أخيرًا على الجائزة المرموقة لاكتشافه مسار الإنتيرليوكين-6 الكيميائية الباطنية النمو ودورها في الأمراض الالتهابية وأمراض المناعة الذاتية، هذا الأمر خلال إلقاء محاضرة في كلية الطب في جامعة الملك سعود في الرياض.
عكست هذه المحاضرة جهود جائزة الملك فيصل العالمية في تعزيز نشر المعرفة، نقلها وترسيخها عبر تكريم الانجازات الانسانية والاحتفال بكلّ ما يخدم الناس ويحسّن صحتهم.
طوّر البروفيسور كيشيموتو، من خلال أبحاثه خلال السنوات ال- ٣٠ الماضية، جسم IL-6المضاد والمستقبِل المانع الذي تمّ الاعتراف به كأول علاج معتمد للأمراض مثل التصلب التدريجي والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وقال البروفيسور كيشيموتو إن اكتشاف هذا الجسم المضاد أدّى إلى تقدّم رئيسي في علاج أمراض المناعة الذاتية.
وأضاف أنه تمّت الموافقة على العلاج في أكثر من ١٠٠ بلد، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، اليابان، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مشيرًا إلى أنه اليوم، تمّت معالجة ما يقارب مليون شخص يعانون من هذه الأمراض من خلال استخدام هذا الجسم المضاد بنجاج.
وأعلن البروفيسور كيشيموتو أيضًا أن اكتشاف الجسم المضاد لم يؤدّ فقط إلى علاج الأمراض الالتهابية ولكنه مهّد الطريق إلى تدريب العديد من علماء المناعة في جميع أنحاء العالم.
