الطيّارون السعوديون سبّاقون في مواكبة العصر

الجمعة 04 آب 2017

الطيّارون السعوديون سبّاقون في مواكبة العصر

 

دشنّت أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران أجهزة التدريب التشبيهي المتحركة الحديثة لطائرات بوينغ دريم لاينز.

 

 

 

 

الأكاديمية التي تُعنى بإعداد طياري السعودية وتأهيلهم ، ومركزها في مدينة جدة،تواكب العصر في التقنيات الآمنة والمتطورة في قيادة الطائرات بشكل احترافي.

مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر قال في الافتتاح:

" إنه لمصدر فخر واعتزاز ، أن أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران بما لديها من رصيد معرفي وخبرات متراكمة وعناصر بشرية مؤهلة تأهيلاً عالياً وإمكانات آلية وتقنية حديثة أصبحت ركيزة أساسية من ركائز التطور ليس للخطوط السعودية فقط بل لمنظومة النقل الجوي في المملكة بما تقدمه من تدريب متقدم في مجال الطيران وفق أفضل معايير التدريب والسلامة المعتمدة داخلياً ودوليا".
وأضاف أن هذا الحدث هو أحد ثمار برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركتها ووحداتها الاستراتيجية مواكباً برنامج التحول الوطني 2020 وداعماً لأهدافه ومبادراته ليعزز ما تمّ ويتمُّ إنجازه في منظومة المؤسسة من مبادرات لاسيما شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي التي تعد الأكثر ارتباطاً بهذه الأكاديمية واستفادة من خدماتها , حيث تشهد تطوراً شاملا في جميع مكوناتها بدءاً من العنصر البشري في المقام الأول من خلال برامج التدريب المتقدم المنتهي بالتوظيف في العديد من التخصصات وفي مقدمتها علوم الطيران.

 

نبذة عن فعاليات الأكاديمية

 نشير الى  "أن أكثر من 1600 طيار ومساعد طيار سعودي من أصل 2000 طيار يعملون حالياً على أسطول "السعودية" المتنامي ، والمزيد من الطيارين يلتحقون تباعاً بعد إكمال مراحل تدريبهم النهائي في هذه الأكاديمية , وقد تم خلال النصف الأول من العام الحالي تعيين 100 طيار ومساعد طيار يشكل السعوديون منهم 93% وهناك المئات من الشباب السعودي المبتعثين لدراسة الطيران في أفضل الجامعات والمعاهد المتخصصة في علوم الطيران وبعد تخرجهم يعودون لتلقي تدريبهم النهائي في هذا الصرح ثم يتم تعيينهم في الخطوط السعودية ، وبموجب الاتفاقية التي تم توقيعها مع وزارة التعليم ، تم حتى الآن ابتعاث دفعتين من مجموع 3 آلاف متدرب لدراسة علوم الطيران ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حتى عام 2020م" وفق ما ذكرت وكالة أنباد السعودية .