إتّفاقيّة بين مطارات الرّياض و أوبر

تجمع اتّفاقيّة جديدة بين الشّركتين الموقّعتين عليها "مطارات الرّياض" و"أوبر"، ويتمّ بموجب هذه الاتّفاقيّة نقلُ المسافرين من مطار الملك خالد الدّوليّ في الرّياض وإليه.

في هذا الإطار، أوضح الرّئيس التّنفيذيّ لشركة "مطارات الرّياض"، صالح الرّشيد، أنّ السّائقين المستخدمين لتطبيق "أوبر" وبصورة رسميّة وفعّالة، سيتمكّنون من نقل الرّكاب من أمام بوّابات الوصول والمغادرة في كلّ صالات مطار الملك خالد الدّوليّ، عبر مواقف خصّصتها "مطارات الرّياض" لـ"أوبر" أمام الصّالات الثّلاث رقم 1، 2، و5.

ثمّ أضاف الرّشيد أنّ هذه الاتّفاقيّة – الّتي هي الأولى من نوعها للشّركة في المملكة العربيّة السّعوديّة – تندرج ضمن إطار توجّه "مطارات الرّياض" نحو تطوير الشّركات المميّزة.

فـ"مطارات الرّياض" تريد أن تدعم الشّركات الّتي تعزّز تجربة المسافرين عبر مطار الملك خالد الدّوليّ وتقدّم خدمات مميّزة استثنائيّة لهم لكي تلاقي توقّعاتهم وترضي تطلّعاتهم.

من ناحية أخرى، أعرب مدير عامّ "أوبر" في السّعوديّة، زيد هريش، عن سعادته بالإعلان عن توقيع هذه الاتّفاقيّة وعن هذا التّعاون مع مطار الملك خالد الدّوليّ في الرّياض.

كما شدّد هريش على أنّ هذه الاتّفاقيّة تؤكّد على التزام "أوبر" بتقديم وسيلة آمنة وموثوقٌ بها إلى كلّ مكان ولكلّ النّاس. هذا بالإضافة إلى أنّ الشّركة تتماشى مع توجّه السّعوديّة نحو عقد شراكات مع مؤسّسات مستقبليّة التّوجّه.

علاوةً على ذلك، أوضح هريش أنّ "أوبر" تسعى إلى عقد مزيد من الشّراكات المماثلة في المستقبل القريب، كما أنّها تتطلّع إلى توفير وسائل نقل آمنة وبأسعار مقبولة بكبسة زرّ واحدة لآلاف المسافرين في كلّ أنحاء السّعوديّة.

تجدر الإشارة إلى أنّ الملايين حمّلوا تطبيق "أوبر" على هواتفهم الذّكيّة منذ انطلاق الشّركة في السّعودية، في حين أنّ أكثر من 80,000 شريك-سائق سعوديّ قد انضمّوا إلى "أبور" من خلال التّطبيق، بفضل حرص الشّركة على تعزيز جهود المملكة في إطار خطّة التّحوّل الوطنيّ نحو سعودة الوظائف.