أحدث تقنيّات البناء في المعرض السّعودي

السبت 29 تموز 2017

أحدث تقنيّات البناء في المعرض السّعودي

 

تولي المملكة اهتماماً كبيراً في تطبيق مبدأ الاستدامة على صعيد كافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية خاصة العمرانية منها، والتي تشهد تطوراً متزايداً بتطبيق التقنيات الصديقة للبيئة في قطاع البناء والتشييد.


ويحتلّ قطاع البناء، وهو من أهمّ القطاعات في المملكة، المرتبة الثّانية بعد النّفط، كون قيمة مساهمته في النّاتج المحلّي الإجمالي بلغت حوالي 163 مليار ريال للعام 2015، بحسب الإحصاءات الرّسميّة الصّادرة عن الهيئة العامّة للإحصاء.

ومن المتوقّع أن يستمرّ هذا القطاع بالنّمو، مدعوماً بالمشاريع التنمويّة التي تقوم بها المملكة عبر البرنامج الوطني، من أجل رفع نسبة مساهمة القطاع إلى 65% في الإنتاج المحلّي مع حلول العام 2030.وفي هذا الإطار، قامت المملكة بتوقيع عقد شراكة عالمية لإنشاء 1.5 مليون وحدة سكنية باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي توفر ما يقارب ٣٠% من مخلفات البناء، و٥٠% من اليد العاملة، وبالتالي تسهم بتخفيض التكلفة الإجمالية للبناء، الأمر الذي يتماشى مع برنامج الإسكان الذي أطلق في يناير 2017  لتطوير القطاع السكني بأحدث تقنيات البناء.

ويلعب معرض البناء السعودي الذي يعود بنسخته التّاسعة والعشرين دوراً فاعلاً في جذب مثل هذه الاستثمارات العالمية وزيادة أنشطة البناء لدفع قطاع البناء والتشييد في المملكة إلى الأمام، حيث اتخذ المعرض مكانة في المقدمة لأكثر من 28 عاماً أسهمت في جلب أحدث تقنيات البناء واستعراض أفضل الفرص الاستثمارية في مجال التشييد والتطوير العقاري، كما جسد المنصة المثلى التي جمعت آلاف المصنّعين والمورّدين وأصحاب الاختصاص من مختلف أنحاء العالم.