حاكم دبي يواكب خلق القيادات السبّاقة

الجمعة 28 تموز 2017

حاكم دبي يواكب خلق القيادات السبّاقة

 

أكد حاكم دبي أهمية خلق قيادات إماراتية شابة قادرة على صنع مستقبل الدولة.

 

اطلّع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على رؤية مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في المكتب التنفيذي في دبي وقال:

"شبابنا ثروتنا وهم قادة المستقبل نعدهم بالعلم والحكمة ونثقل عقولهم بالتدريب والمهارات المبتكرة حتى يستطيعوا خلق رؤى مستقبلية لصناعة مستقبل دولة الإمارات والعالم بأسره".

وأضاف : " اطلعت على رؤية تطوير مركز محمد بن راشد لإعداد القادة حيث عبرت الرؤية الجديدة عن ثقافة ورؤية دولة الإمارات في صناعة وتصميم المستقبل وتعزيز البعد الإنساني في خلق قيادات وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة جميع تحديات الثورة الصناعية الرابعة وتمكين دولة الإمارات من تحقيق أجندتها ورؤيتها المئوية 2071 بأن تعيش أجيال المستقبل حياة أسعد في بيئة أفضل ومع فرص أكبر وتواصل أقوى وأكثر تأثيرا مع العالم وتحقيق خططها التنموية ودعم مشروع مسبار الأمل وصولا إلى المريخ وذلك من خلال إعداد قيادات رائدة عالميا في جميع القطاعات عن طريق طرح برامج تطويرية مع أفضل الشركاء العالميين" وفق ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات.

 

نبذة عن المركز

وكالة أنباء الإمارات وزعت هذه النبذة عن مهام مركز محمد بن راشد وفق الآتي:

"سوف يعمل المركز على تطوير قيادات دبي من المنتجين والمبدعين والرياديين في شتى المجالات والقادرين على تسخير الإمكانات الكاملة لرأس المال البشري لبناء مدينة ذكية ومستدامة ومحور رئيس في الاقتصاد العالمي.

وقدم المركز أكثر من 500 دورة تدريبية خلال الخمسة عشر عاما الماضية وساهم في تخريج أكثر من 600 قائد في عدة قطاعات يتولون دفة المشاريع الكبرى داخل دولة الإمارات.

كما يقدم المركز برامج متخصصة لإعداد القادة الإماراتيين في القطاع الحكومي والخاص على مستوى كل الصفوف القيادية الإدارية والفنية والتخصصات المهنية حيث يشرف على تصميم برامج ذات جودة عالية تخرج قادة مؤهلين ذات كفاءات بشهادات ذات قيمة أكاديمية ومهنية لتوفير فرص استمرارية التعليم والتدريب المهني في كافة المجالات.

ويوفر المركز أيضا قاعدة بيانات القادة والخريجين لضمان تدفق متواصل للقيادات في القطاع الحكومي والخاص ويشرف على الأنشطة التي تضمن الحفاظ على جودة برامج إعداد القادة وسمعته ويمتلك أيضا حقوق الملكية الفكرية للبرامج القيادية إضافة لدوره في تأسيس شراكات مع مؤسسات رائدة لتحقيق مستوى الجودة والحفاظ على مستوى سمعته إقليما وعالميا".