كلّا، غوغل غلاس لم يمت

الاثنين 24 تموز 2017

كلّا، غوغل غلاس لم يمت

 

أطلقت غوغل نسخة غلاس إنتربرايز إيديشن هذا الأسبوع، معيدةً إنعاش الجهاز الذي يمكن ارتداؤه ليفيد في مكان العمل.

 

وبدل أن يُستخدم لتسجيل أمور حياتيّة وتلبية الأسئلة العشوائيّة، سيُستخدم هذه المرّة لمساعدة الأشخاص أثناء عملهم، لا سيّما العمّال منهم، فيساعدهم على تتميم واجباتهم ويحافظ على تركيزهم على عملهم في الوقت عينه.

والفريق الذي اعتمد غلاس في العمل هو جزءٌ من ألفابيت، وليس من غوفل. وما زال غلاس 2.0 الجهاز الملبوس الذي يحفظ الرسائل والمعلومات ويضعها أمام مرتديه، لكنّ ما تغيّر هو أنّ هذا الجهاز سيبقى في مكان عمل الأشخاص في نهاية النّهار.

وبعض الفروق الأخرى تكمن في الأطر الجديدة التي تحمي عيون العمّال، وفي الخدمة الصّوتية التي من خلالها يمكن لهم أن يشغّلوا النظّارات. وتتمتّع النسخة الجديدة منها بالمزيد من قوّة المعالجة، وحياة البطّارية، بالإضافة إلى كاميرا من 8 ميغابيكسل، والقدرة على الاتصال بأجهزة أخرى. ويمكن تركيب الجهاز على أيّ نوعٍ من النظّارات.

ومنذ البداية، كان لغلاس دورٌ في مكان العمل، لكن عندما بدأ تسخيف الجهاز، فقد قليلاً من مصداقيّته أمام أرباب العمل. ولكنّ الجهاز لم يمت قطّ، وها هو الآن يخضع لإعادة إنعاشٍ وحياةٍ ثانية. وحاليّاً، يختبر كلٌّ منبوينغ، جي إي، دي إتش إل، وفولزفاغين نسخاتٍ منه في شركاتهم.