المسنون يستعيدون ماضي سوق عكاظ

الأحد 23 تموز 2017

المسنون يستعيدون ماضي سوق عكاظ

 

حين يزور كبار السن سوق عكاظ يستعيدون شريط الماضي.

 

وكالة الأنباء السعودية وثّقت هذه الذكريات في جولة في السوق، فتمحورت أحاديث المسنين حول استرجاع ذكريات الزمن الجميل من أجواء المحبة والتكاتف وتبادل الزيارات بين الجيران ...

وعبّر عدد من المسنين عن اعتزازهم بأنهّم عاشوا الزمن الماضي، وتفاعلوا مع أجواء سوق عكاظ، ويستعيد هؤلاء ماضيهم حين يشاهدون المعروضات التراثية في السوق كالمأكولات الشعبية والأواني المنزلية وحياكة الملابس والنقوش والزخارف.

ولاحظت الوكالة السعودية أنّ معظم كبار السن عمدوا " خلال تجولهم على الوقوف طويلا أمام الصناعات القديمة التي امتهنوها سابقا، وساهموا في عملها وانتاجها، ومنها صناعة الفخار من خلال تشكيل الطين على هيئة معينة وإضافة القليل من الماء عليها وتعريضه بعدها للنار ليصب أداة تستخدم في العديد من التجهيزات المنزلية القديمة واستقبال الضيوف ومنها القدور والأكواب والفناجين، والأباريق والصحون..."


وكان لصناعة الخوص او السعفيات بكافة أشكالها واستخداماتها وبأدواتها البسيطة التي يدخل في صناعتها أوراق النخيل جانب من اهتمام كبار السن، ومن أهمها السلال والسفرة ومروحة اليد " المهفة " والمكانس وجراب التمر والاقفاص والكراسي.

وجذبت أجنحة المأكولات الشعبية الغنية بأشهى الأطباق المسنين الذين تذوقوا القهوة والتمر والشاهي والجلوس في الخيام المنصوبة على طول جادة سوق عكاظ.

والأهم أنّ المسنين شاركوا في الأفراح على طريقتهم بتكرار أبيات شعرية واستخدام السيوف بحركات معينة، وأنواع مختلفة من الطبول، ويرتدي المشاركون فيها أزياء خاصة.