ساعة ميموريس تعود بإصدار محدود

الجمعة 21 تموز 2017

ساعة ميموريس تعود بإصدار محدود

 

تطلق دار لويس موانيه السّويسريّة للسّاعات الفاخرة النّسخة ثانية من ساعة ميموريس Red Eclipse Memoris، بإصدار محدود بـ12 قطعة فقط.

 

وتتميّز النّسخة الجديدة من ميموريس بسمة النّموذج السّابق ذاتها، ألا وهي جعل الكرونوغراف الوظيفة الأساسيّة للسّاعة، بدلًا من التّلهّي بالتّعقيدات الّتي لا تملك أيّ وظيفة.

فبعد ثلاث سنوات من التّطويرات، لم تقدّم Ateliers Louis Moinetتحسينًا بسيطًا في نموذج جديد فحسب، بل أتت بمقاربة مختلفة تمامًا في صناعة السّاعات.

من النّاحية الوظيفيّة، تحوّل ساعة ميموريس كلّ وظيفة الكرونوغراف إلى المؤشّرات، بانية إيّاها حول ثلاثة مبادئ توجيهيّة: تحديد موقع مركز الكرونوغراف، إعطاء الكرونوغراف ترسًا عموديًّا تقليديًّا، وإضافة المحرّك monopusher، تمامًا كما فعل مؤسّس الدّار حينما أطلق أوّل كرونوغراف في العالم عام 1816.

كذلك، يمكن ملاحظة عمل الكرونوغراف في مجمله عن طريق تفعيل المحرّك. وينظّم التّرس العموديّ آليّة عمل الفولاذ والتّروس، ما يسمح بإيقاف العقرب بواسطة زرار أو بإعادة تدويره لعدّ الثّواني وأجزائها.

 

كما اختار لويس موانيه أن يحدّد موقع الأعمال التّقليديّة للآليّة الأوتوماتيكيّة على الجزء الخلفيّ من الحركة، تحت اللّوح الرّئيسيّ. أمّا الوزن المذبذب فهو مزيّن بقمر أحمر من الذّهب على الميناء.

علاوة على ذلك، تعمل ساعة ميموريس وفقًا لمعيار LM54 بـ302 مكوّنًا، وتدقّ بإيقاع 28800 ذبذبة في السّاعة، أي أنّ التّردّد يبلغ 4 هرتز، مع احتياطي طاقة لمدّة 48 ساعة.

وقد تمّ تصميم وتصنيع أكثر من ستّين قطعة للسّماح لهذا الكرونوغراف بتقديم حركة مخصّصة من فوق، وفصلها عن الحركة الأوتوماتيكيّة في الأسفل.

 

أمّا  نظام "Energie Plus" فهو نظام أوتوماتيكيّ لولبيّ متعرّج، يتميّز بنابض أنيق بتصميم Crab claw، فيحسّن حركة الدّوار واستعادة الطّاقة ولفّ الحركة بشكل أكثر فعاليّة. كما يُثبَّت حامل الكرة: 7 كراتMyrox من السّيراميك.

في سياق متّصل، تتكوّن الخلفيّة المرصّعة بالنجوم من لوح نحاس مبطَّن باللّون الأزرق الشّفّاف. وفي التّفاصيل أنّه تمّ إنشاء النّجوم باستخدام عمليّة إزميل ثابت جديد الّتي ابتكرها أحد حرفيّي لويس موانيه، والّتي تنطوي على إلحاق مخرطة مصنوعة خصّيصًا لمحرّك ورديّ تقليديّ يُعرَف بإسم Guillocheuse.

وتكمن الفكرة في مزج قوّة المحرّك الورديّ بدقّة الإزميل اليدوي.ّ لذلك، تختلف النّتيجة عن نتيجة التّفريز أو الصّكّ: في حين أنّها تُشبه التّأثير المرتبط تقليديًّا بـ guillocheuse نظرًا إلى إزالة المادّة، هنا يتركّز ذلك على منطقة دقيقة بمستويات عمق متغيّرة.

أخيرًا، صُمِّمَت النّجوم الفرديّة لكي تشكّل زوايا وأعماق مختلفة، فتتمكّن كلّ نجمة من التقاط أكبر قدر ممكن من الضّوء، وكأنّ النّجوم تلمع فعًلا.

أحدث الأخبار السبّاقة