رأي السبّاق:أرامكو والخطى الثابتة

الثلاثاء 11 تموز 2017

رأي السبّاق:أرامكو والخطى الثابتة

 

تواصل المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة ترسيخ اقتصادها البديل.

 

ومع التوجهات الاستراتيجية الجديدة وفق رؤية٢٠٣٠، وافقت الحكومة السعودية على منح شركة أرامكو إنشاء شركتين لتطوير وتشغيل مدينة صناعية جديدة في السعودية تحت اسم "مدينة الطاقة الصناعية".

 

ولا يقتصر الإجراء السعودي على إعطاء الموافقة، بل يتخطى ذلك الى التخطيط لتوسيع قاعدة هذه المدينة.

 

وكالة الانباء السعودية كشفت أنّه سيتم تطوير هذه المدينة على أرض تبلغ مساحتها ٥٠كيلومترا مربعا في المنطقة المنتجة للنفط، وستكون قريبة من أبقيق ،وستطور صناعات مرتبطة بالطاقة.

 

 الحكومة وافقت "على العرض المقدم من شركة أرامكو السعودية المتضمن قيامها بتأسيس شركة تتولى تطوير البنية التحتية لمدينة الطاقة الصناعية وإدارة أصولها الثابتة" وسيتم نقل ملكية الأصول بكاملها الى الشركة المطوّرة.

 

وفي اندفاعة أرامكو الاستقلالية ستنشئ شركة أخرى لتشغيل هذه المدينة وإدارتها وصيانتها .

 

اذا تدخل السعودية في مناخ الخصخصة أو في مجال تحرير المؤسسات وتحديثها من أجل التوصل الي إنتاج عصري وشفّاف، وبهذه الاستراتيجية تجذب المؤسسات السعودية الخبرات وتفتح آفاقا لخلق فرص عمل.

 

فهل ستحقق هذه المؤسسات الجديدة المطلوب والمرتجى منها.

 

حتى هذه الساعة تتقدم الجهود السعودية في إطار رؤية ٢٠٣٠ بخطى ثابتة.