"بانكر ميدل إيست" للبنك الإسلامي للتنمية

الأربعاء 05 تموز 2017

 

نال البنك الإسلامي للتنمية واحدة من جوائز "بانكر ميدل إيست 2017" تكريماً لنجاحه باعتماد التحوّل الرّقمي في تقنيّات الخدمات المصرفيّة.


وأحدث هذا التحوّل، الذي تمّ عبر اللجوء إلى تقنيات "إس إيه بي"، قفزة نوعيّة ونجاحاً كبيراً على الصّعيد المؤسّسي، في سياق دعم المصرف لمشاريع التنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة بين البلدان الأعضاء فيه. ونال البنك هذه الجائزة الإقليمية المرموقة عن فئة "أفضل تنفيذ".

 

ويدعم البنك الإسلامي للتنمية، وهو مؤسسة تمويل إنمائي متعددة الأطراف تضم في عضويتها 57 دولة إسلامية، قطاع التمويل الإسلامي الذي يشهد تنامياً ملحوظاً في الآونة الراهنة، في وقت يتوقع تقرير صدر حديثاً عن مؤسسة "دينار ستاندرد" بأن تنمو الأصول المصرفية الإسلامية العالمية من تريليوني دولار في العام 2015 إلى 3.5 تريليونات دولار بحلول العام 2025.

 

وأثنت لجنة التحكيم في جوائز "بانكر ميدل إيست" على إطلاق البنك الإسلامي للتنمية حديثاً مشاريع إنمائية في 56 دولة عضواً فيه في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا، بقيمة إجمالية بلغت 745 مليون دولار، في وقت يسعى إلى أن يصبح مصرفاً إنمائياً عالمي المستوى في العالم الإسلامي بحلول العام 2019.

 

يُذكر أن لدى "إس إيه بي" في المملكة العربية السعودية أكثر من 1,000 عميل و50 شريكاً، واستطاعت الشركة عبر هذه المنظومة تقديم حلول محلية لأكثر من 25 قطاعاً مختلفاً. أما على صعيد منطقة الشرق الأوسط، فإنه يجري تشغيل ما يزيد على 1.6 تريليون دولار من الأصول المصرفية على تقنيات "إس إيه بي". ومن المتوقع، وفقاً للشركة، أن تبلغ عائدات التقنيات الفائقة ذات الصلة بالاقتصاد الرقمي عالمياً 70 بالمئة بحلول العام 2020.