رأي السبّاق:الصراع بين الطاقة البديلة والاقتصاد البديل

السبت 01 تموز 2017

رأي السبّاق:الصراع بين الطاقة البديلة والاقتصاد البديل

 

تواصل الإدارة الاميركية بحثها عن مصادر الطاقة البديلة.

 

الرئيس الاميركي دونالد ترامب أعلن عن تدشين ما اسماه العهد الذهبي لسياسة الطاقة.

 

وما يقصده الرئيس الاميركي هو إحياء قطاع الطاقة النووية المتراجع والمنهك، ويقصد بأنّ إنعاش الطاقة النووية في الولايات المتحدة الاميركية سيخفّف من صادرات الطاقة.

 

ففي وزارة الطاقة الاميركية بدا ترامب متفائلا في تصدير الطاقة انطلاقا من إعادة هيكلة الطاقة النووية لتنافس الغاز الطبيعي ، وتعالج في الوقت نفسه مشكلة النفايات النووية.

 

وسيرفع ترامب الفروض التي وضعها الرئيس السابق باراك أوباما على بنوك التنمية الاميركية والتي تعيق تمويل مشاريع الفحم خارج الولايات المتحدة الاميركية.

 

اذا ، تعمل إدارة الرئيس ترامب على خطين، تعزيز موقعها التنافسي في تحديد أسعار النفط ، والبحث بجدية أكبر عن الطاقة البديلة، وفي الحالتين تجد منطقة الشرق الاوسط نفسها أمام امتحان تعزيز الاقتصاد البديل عن الاقتصاد المرتكز على إنتاج البترول والغاز.

 

هل تستطيع المنطقة تطويق المساعي الاميركية الجدية في تسريع وتيرة الطاقة البديلة، أم أنها ستقع في مساوئ ما يخطط له الاميركيون؟

 

حتى هذه الساعة، يعي قادة الخليج أهمية البحث العلمي والممنهج للاقتصاد البديل في مواجهة الطاقة البديلة، وهم واثقون .