هذه نظرة الرئيس التنفيذي لأودي للذكاء الاصطناعيّ

الأربعاء 28 حزيران 2017

هذه نظرة الرئيس التنفيذي لأودي للذكاء الاصطناعيّ

 

ألقى الرئيس التنفيذي لشركة أودي، البروفيسور روبرت ستادلر، كلمةً حول تسخير الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية، في مؤتمر الأمم المتحدة.


واعتبر البروفيسور ستادلر أنّ القيادة الذاتية تقدم فرصاً كبيرة لتحسين الحياة، غير أنه حذر من التوقعات المفرطة، داعياً إلى وضع إطار قانوني ومناقشة الجانب الأخلاقي لاستخدام التكنولوجيا الجديدة.

 

ويعتبر الذكاء الاصطناعي عنصرا رئيسيا لتحقيق القيادة الذاتية فهو يساعد المركبة في إدراك وتفسير محيطها، واستخلاص القرارات من تلك البيانات. ولكن من هو المسؤول في حال وقوع حادث، وكيف ينبغي للسيارة التصرف بشكل مستقل في سيناريوهات الحوادث التي لا مفر منه؟

 

قال البروفيسور ستادلر: "نأخذ مخاوف الجمهور على محمل الجد ونواجه التحديات المرتبطة بذلك." فعلى مدى العامين الماضيين، قامت أودي ببناء شبكة متعددة التخصصات من الخبراء الدوليين في مجال الذكاء الاصطناعي والعلوم والأعمال. وتركز مبادرة الأمم المتحدة للذكاء الاصطناعي على الآثار الاجتماعية لهذا المجال في عالم السيارات. ويشارك في دورتها الأولى مجموعة رفيعة المستوى من الفلاسفة، وعلماء النفس، والخبراء القانونيون، وعلماء الحاسوب، ورواد الأعمال.

 

وأضاف ستادلر: "نحن بحاجة إلى فهم أعمق لتأثيرات الذكاء الاصطناعي على عالم الأعمال. وهدفنا هو التعاون المثالي بين البشر والآلة."

 

يذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات هي الجهة المنظمة لمؤتمر الأمم المتحدة في جنيف، وهي الوكالة المسؤولة عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى الأمم المتحدة، إلى جانب مؤسسةXPRIZE . وخلال القمة التي استمرت ثلاثة أيام، اجتمع كبار الخبراء الدوليين للمرة الأولى لتباحث إمكانات الذكاء الاصطناعي في حل التحديات العالمية.