رأي السبّاق:القوة السعودية المتجدّدة

الجمعة 23 حزيران 2017

رأي السبّاق:القوة السعودية المتجدّدة

 

المملكة العربية السعودية : إلى الأمام سرّ..

 شكّل القرار الملكي الصادر عن خادم الحرمين الشريفين  بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد نقلة نوعية سوف ترخي بظلالها على مستقبل المملكة الإقتصادي والسياسي لعقود قادمة.

 

وكان الأمير الشاب إبن الواحد والثلاثين من العمر قد إكتسب خبرة واسعة نتيجة تواجده الدائم قرب والده في مجالس الديوان الملكي ومساهمته البناءة في كافة المواضيع الحساسة من السياسة إلى الأمن ، فالإقتصاد، وما كانت خطة السعودية 2030 إلا دليلاً قاطعاً على كفاءة الأمير النشيط الذي من المتوقع أن يضخ عزماً جديداً وحيوية في دوائر القرار داخل المملكة..

 

عرف الأمير محمد بقوته التفاوضية ولاسيما مع الدول ذات النفوذ العالمي، فاستطاع أن يبني علاقة ممتازة مع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، وفي الوقت عينه تمكن من تطوير علاقات المملكة مع الدولة الروسية، فمن يجمع نقيضي السياسة العالمية على مصالح موحدة يستطيع نقل بلده حكماً نحو التنمية المستدامة والتطوير الإجتماعي..

 

أولى مهمات الأمير المقدام هي إعادة هيكلة الإدارة عبر إستخدام الطاقات الشابة في المملكة، والسير في بناء القدرات الإستثمارية للسعودية عبر زيادة الإيرادات غير النفطية، ليشكل أعلى قوة إستثمارية تم خلقها يوماً ،بقدرة مالية تثميرية تصل إلى تريليوني دولار أميركي في السنوات العشر القادمة..