هل ما يزال البريكست في مصلحة بريطانيا ؟
بدأت المفاوضات الجدية بين الإتحاد الأوروبي وبريطانيا حول خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الذي بات يسمى بالبريكست والذي قد يترتب على كلا الطرفين عواقب وخيمة.
فبعد وصول تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة إلى السلطة على أثر إستفتاء قرر بموجبه 52 بالمئة من البريطانيين الخروج من الإتحاد الأوروبي ، بدأت عملية التفاوض في بروكسل المقر الأساسي للإتحاد حيث تركزت النقاشات حول ثلاث نقاط أساسية هي :
المواطنون البريطانيون داخل الإتحاد ومصيرهم الوظيفي وعلى مستويي السكن والإقامة وكذلك البريطانيون القاطنون داخل دول الإتحاد الست والعشرون ..
العلاقة التجارية بين المملكة المتحدة والإتحاد والأسس الجمركية لناحية التعريفات وروزنامة التبادل إضافة إلى حدود إيرلندا الشمالية.
الإلتزامات المالية البريطانية للإتحاد الأوروبي والتي تقدّر بحوالي 110 مليار دولار أميركي.. ككلفة للخروج ومتوجبات سابقة لم يتم دفعها بعد.
ومع إستئناف المفاوضات التي من المقدر أن تستمر لسنتين تقريباً قبل إقرار البرلمانين الأوروبي والبريطاني المصادقة على الخروج في ربيع ال 2019 قد تطرأ أحداث جديدة ومستجدات سياسية بدأت بشائرها مع خسارة ماي للأغلبية البرلمانية في الإنتخابات البريطانية الأخيرة ، ما جعل موقفها ضعيفاً في المفاوضات حالياً..
أقِم في وطنٍ ينعم باقتصادٍ مزدهر وبين شعبٍ طموح
."أطلقت ميتا"نظارات راي-بان الذكيّة في الإمارات مع دعم الترجمة الفورية والذكاء الاصطناعي
مجتمع ساحلي راقٍ ومتكامل
Super Hybrid REEV والسيارات الكهربائية بالكامل