الملبنة الحمضة مفيدة للصحة

أصبحت المكملات الغذائية بروبيوتيك شهيرةً جدًّا في الآونة الأخيرة ويمكن لكلّ نوع بروبيوتيك أن يكون له تأثيرات مختلفة على الجسم.

تُعتَبَر مكملات الملبنة الحمضة أي Lactobacillus Acidophilus واحدةً من الأنواع الأكثر شيوعًا من البروبيوتيك ويمكن العثور عليها في الأطعمة المخمرة، اللبن الزبادي والمكملات.

 في ما يلي، نعرض بعض الفوائد الصحية التي قد تقدّمها مكملات الملبنة الحمضة.

١-المساعدة على تقليل نسبة الكولسترول في الدم

تشير بعض الدراسات إلى أن مكملات الملبنة الحمضة المستهلكة لوحدها، في الحليب أو اللبن أو في تركيبة مع البروبيوتيك قد تساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.

٢-منع الاسهال وتقليله

قد تساعد مكملات الملبنة الحمضة، عندما تُستَهلَك في تركيبة مع البروبيوتيك الأخرى على منع الاسهال ومعالجته.

٣-تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي

قد تساعد بروبيوتك الملبنة الحمضة على تحسين عوارض القولون العصبي مثل آلام البطن والانتفاخ.

٤-المساعدة على علاج الالتهابات المهبلية ومنعها

قد تكون الملبنة الحمضة كمكمل بروبيوتيك، مفيدةً لمنع الاضطرابات المهبلية مثل الداء المهبلي ومرض المبيضات الفرجي المهبلي.

٥-تعزيز خسارة الوزن

قد تكون البروبيوتيك فعالةً لخسارة الوزن ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كانت الملبنة الحمضة على وجه الخصوص لها تأثير كبير على الوزن لدى البشر.

٦-المساعدة على منع وتقليل عوارض الزكام والانفلونزا

قد تساعد الملبنة الحمضة لوحدها وبالاشتراك مع البروبيوتيك الأخرى على تقليل من عوارض الزكام خصوصًا لدى الأولاد.

٧-المساعدة على منع عوارض الحساسية وتقليلها

يمكن لبروبيوتيك الملبنة الحمضة أن تقلّل من عوارض بعض أنواع الحساسيات.

٨-المساعدة على تقليل عوارض الأكزيما ومنعها

أظهرت بعض الدراسات أن بروبيوتك الملبنة الحمضة قد تساعد على  الحدّ من انتشار عوارض الأكزيما.

٩-تحسين صحة الأمعاء

يمكن للملبنة الحمضة دعم صحة الأمعاء عن طريق زيادة كميات البكتيريا السليمة في الأمعاء.

ويشار إلى أنه يمكن العثور على الملبنة الحمضة  بكميات عالية في عدد من الأطعمة المخمّرة بما في ذلك اللبن الزبادي، الجبنة وغيرهما.