سيّارتك ستراعي مستقبليّاً حالتك النفسيّة!

السبت 17 حزيران 2017

سيّارتك ستراعي مستقبليّاً حالتك النفسيّة!

 

تعوّدنا على السيّارات التي تفهم ما نقوله. ولكنّ الخبراء يتوقّعون أن تبدأ السيّارات بالإحساس بمشاعرنا في المستقبل.


نحو 90 في المئة من السيّارات الجديدة ستقدّم مزايا التحكّم الصّوتي مع اقبال العام 2022، أمّا الخطوة التّالية لسيّارات الغد، فهي تكمن في ملاحظة الأنظمة للتغيّرات في تعابير وجهنا وفي نبرة صوتنا، فتقدّم أفضل خبرة قيادة للزّبائن.

 

ومن خلال الميكروفونات المتقدّمة والكاميرات الحديثة، ستتمكّن الأنظمة من معرفة الأغاني التي نحبّ أن نسمعها حين نكون في حالة من التوتّر، أو الوقت الذي نحبّ فيه أن نتمتّع بالصّمت. وكذلك الأمر للإنارة الدّاخلية التي ستتمكّن من ملاءمة الحالة النفسيّة.

 

وتعمل فورد حاليّاً على مشروعٍ مع جامعة RWTH Aachen University  يؤهّل الميكروفونات لتحليل الكلام وطريقة اللفظ. فهل يمكنكم تخيّل نظام السيّارة وهو يذكّركم بشراء الأزهار لأمّكم في عيد الأمّ؟

 

أو يقول لكم: "إنّ السكاكر المفضّلة لديك على وشك النّفاذ في المنزل، والمتجر على يسارك يبيع منها، فهل تريد أن تشتري البعض؟"

 

هذا كلّه قد يتحقّق في المستقبل، فتصبح أنظمة السيّارة الدّاخلية رفيقة السّائق ومعاونته التي تعرفه أكثر من أعضاء عائلته، تماماً مثل أفلام الواقع العلميّ...