صيفٌ حافلٌ لكرة القدم الإماراتية
صُدِمَت كرة القدم في الإمارات العربية المتحدة بالأخبار التي تفيد بأن نوادي الأهلي، الشباب ودبي ستُدمَج لتصبح كيانًا واحدًا: نادي شباب الأهلي دبي.
المسار الواضح هو أن الغالبية العظمى من النادي الجديد ستشمل الموظفين من الأهلي مع لاعبين مختارين انتقائيًا من الجانبين الآخرين لاكمال الفريق.
ما زالت المناقشات داخل اللجنة الجديدة جارية ويعني ذلك أنه حتى الآن، لا يُعرَف إلا القليل عن تشكيلة المؤسّسة الجديدة.
هناك احتمال، بالطبع، لنادي شباب الأهلي دبي أن يصبح أقوى نادٍ في دوري الخليج العربي. وما زال فريق العين يسعى إلى لقب ثانٍ في دوري أبطال آسيا بعد هزيمة نوفمبر المؤلمة لشركة جيونبوك هيونداي موتورز.
وفي الوقت عينه، يتحضّر فريق الجزيرة للموسم المقبل ولا يزال هناك شك في أن المدير هينك تين كيت قد لا يعود. وتشمل الاضافات المتوقّعة لهذا الفريق أحمد خليل من الأهلي ولاسانا ديارا، لاعب خط الوسط ذات الخبرة مع ريال مدريد، ارسنال وتشيلسي. وبالاضافة إلى ذلك، يسعى فريق الجزيرة إلى استقدام لاعب آسيوي ليحلّ مكان بارك جونغ وو.
وعلى الصعيد نفسه، وصل المدرب الإيطالي سيزار برانديلي إلى فريق النصر قبل بضعة أيام ومن المؤكّد أنه سيزيد القليل من النجومية إلى كرة القدم في الإمارات نظرًا إلى أنه معروف بقيادة فريقه الوطني إلى نهائي بطولة أوروبا ٢٠١٢ إلا أن مسيرته الإدارية الأخيرة لم تنجح: تقدّم برانديلي بصعوبة في تركيا مع فريق غلطة سراي، واستمرّ ذلك ١٤٧ يومًا في عام ٢٠١٤، في حين أنه استقال من منصبه في ديسمبر الماضي كمدير لفينسيا في اسبانيا بعد ١٠ مباريات فقط. ومع ذلك، اختار فريق النصر برانديلي ليتحسّن النادي بشكل كبير بعد أن احتلّ المركز السادس في الموسم الماضي.
أما في ما يتعلّق بفريق الوصل، فتفوّق فابيو دي ليما مرةً أخرى مسجّلًا ٢٥ مرةً. وحلّ فريق الوصل في المركز الثاني، أعلى نهاية دوري في عصره المهني. يتلقّى فابيو العروضات العديدة ولكن هل سيتمسّك فريق الوصل به؟
