انسحبت الولايات المتحدة الاميركية من اتفاقية باريس لمكافحة التغيّر المناخي.
كما يُقال ، "فعلها " الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونفّذ ما وعد به في حملته الانتخابية واعلن أنّ بلاده ستنسحب من اتفاقية باريس مذكّرا بشعاره الانتخابي "أميركا أولا".
ترامب برّر موقفه بأنّ اتفاقية باريس ستقوّض الاقتصاد الاميركي ، وسيخسر الاميركيون بموجبها عددا واسعا من الوظائف ، وستضعف السيادة الوطنية.
لكنّ هذه التبريرات لم تُقنع حتى حلفاء الولايات المتحدة في العالم فشنّ قياديوها حملة انتقادات طاولت سياسة ترامب الخارجية والمتعلقة بالبيئة.
معارضو قرار ترامب وصفوه بالضربة للجهود الدولية للحد من الاحتباس الحراري لكوكب الأرض .
الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما أسف للانسحاب الاميركي من الاتفاق ، علما أنّ أوباما كان له دور فعّال في إبرامه.
وغرّد لويد بلانكفين الرئيس التنفيذي لمجموعة "جولدمان ساكس" على تويتر "قرار اليوم نكسة للبيئة والموقف الرائد للولايات المتحدة في العالم.
ترامب وعد بإعادة التفاوض بشأن تعديلات على اتفاق باريس تراعي أكثر المصالح الاميركية.
HONOR Magic7 Pro تجربة الإنتاجية، والتواصل، والإبداع لرواد الأعمال العصريين
أقِم في وطنٍ ينعم باقتصادٍ مزدهر وبين شعبٍ طموح
مجتمع ساحلي راقٍ ومتكامل