رأي السبّاق":كيف تتحضر السعودية لقمة النفط مع روسيا؟

الأربعاء 31 أيار 2017

رأي السبّاق

 

قمة نفطية سعودية-روسية الأسبوع القادم

 من المتوقع أن تنعقد قمة سعودية-روسية على مستوى وزراء الطاقة في كلا البلدين على هامش المنتدى الإقتصادي الذي تستضيفه مدينة بطرسبورغ الروسية وما قد يصدر عنه من نقاشات وتوصيات تحاكي الواقع الإقتصادي والنفطي المتأزم

 

وتجهز المملكة السعودية وفداً رفيع المستوى يضم إلى وزير الطاقة والنفط السعودي ، المدير التنفيذي لشركة أرامكو إحدى كبريات إن لم تكن أكبر شركة نفطية في العالم بالإضافة إلى مشاركة فاعلة من قبل أوبك بشخص رئيسها السيد محمد باركيندو ومجموعة واسعة من الشركات العالمية على رأسها غازبروم وتوتال..

 

الطروحات المتوقع عرضها تستهدف في الدرجة الأولى كيفية التكافل لإستكمال تطبيق إتفاق أوبك خلال الشهور التسع القادمة ، كما من البديهي إستعراض السبل والوسائل الفضلى لمواجهة تمدد الحفارات الأميركية وإنتاج النفط الصخري للمحافظة على حصتي أوبك وروسيا في السوق إن عبر الإتفاق مع المنتج الأفعل حالياً في السوق وهي الولايات المتحدة أو صاحب الطلب الأكبر عالمياً المتمثّل بالصين وجيرانها..

 

إنّ الواقع النفطي الحقيقي يتمحور حول حركة الطلب الصيني والهندي اللذان أصبحا الشاريان الرئيسيان لأكثر من ثلث الإنتاج العالمي والعقود الآجلة المتوقع توقيعها مع كلا الطرفين الأمر الذي يوفر سيولة وداخيل ثابتة وإستقرار طويل الأمد لمنخى الأسعار التصاعدي..