منازل ذكية لحياة أكثر استدامة

الجمعة 26 أيار 2017

منازل ذكية لحياة أكثر استدامة
 
 
يتقدّم مفهوم المنازل الذّكية في  المجتمعات ليأخذ مكانته الطبيعية، فيما تدعو تلك الأخيرة بالانتقال نحو مستقبل أكثر رفاهاً وأمناً ويسراً.
 
 
وبالرّغم من التقدّم البطيء في هذا المجال بسبب قلة الوعي، انقلبت المقاييس عند ردم الفجوة الزمنية التي كان ينظر اليها على أنها قد تأتي متأخرة بعض الشيء، بسبب قلة الوعي والتكاليف الاستثمارية الباهظة.
 
 
وها نحن اليوم امام سباق محموم نحو من سيكون في المقدمة، حيث أظهرت العديد من الشركات اهتمامها العميق بمثل هذا التوجه ، وشرعت بشكل عملي لتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره.
 
 
إلا أنه مع هذا الانتشار، تستوقفنا بعض الأسئلة البديهية حول أهمية المنازل الذكية.
 
 
هل هي ضرورة أم ترف؟ وماذا يمكن ان تقدم على صعيدي البيئة والاقتصاد؟
 
 
وهنا، تجدر الإشارة الى توصّل بعض المعماريين بمساعدة متخصصين في العلوم الرقمية الى نتائج مهمة تتمثّل فوائدها في الانخفاض الكبير في استهلاك الطاقة والذي قد يصل الى 54% لو تمّ تطبيقها كما هو مدروس. فعلى سبيل المثال سيوفّر تقنين الاستهلاك الكهربائي لأجهزة التكييف وحده 25 بالمئة من اجمالي الطاقة المستهلكة. 
 
 
واستنادا الى دراسات شركة “ماركتس آند ماركتس”، من المتوقّع ان يبلغ حجم سوق المنازل الذّكية في العالم، المصنّفة على أساس منتجات الإضاءة، والرّعاية الصّحية، والتدفئة والتهّوية والمكيّفات والأمن والدّخول ، بالإضافة الى الترفيه والمطبخ، إلى 121.73 مليار دولار بحلول العام 2022. 
 
 
وتجدر الإشارة الى انّ المنازل الذكية في مدن المستقبل ستعتمد عددا من الأنظمة المتنوعة تتيح التحكم عن بُعد بالإضاءة والحماية والتهوية وغيرها من الخدمات في هذه المنازل الذكية لضمان الراحة والرفاهية التي يبحث عنها الناس. 
 
 
وبدأت الشركات في العالم بالعمل من أجل تحقيق هذه الفكرة، لتكون شركة إل جي في المقدمة إذ وضعت خطة واضحة ومحددة الخطوات لمنازل المستقبل الذكية منها المساعد الروبوتي الجديد "هاب" Hub والبراد "الثلاجة" الذكية.

أحدث الأخبار السبّاقة