كيف ينجح روّاد الاعمال
يقدم المرشدون العظماء في مجال الاعمال التجارية بعض النصائح القيمة للغاية التي تتمثّل في معظم الاحيان بإنجاز معين بسيط او فكرة او عبارة واحدة قد تكون قيمتها معنوية من جهة ولكنها تدرّ ملايين الدولارات من جهة أخرى.
ويبدو ان رجال الاعمال الذين اتبعوا هذه النصائح لم يبلغوا القمة التي يعتلون عليها الا من خلال الخطوات التالية:
أولا، لا ينجح الا من هو مستعدّ للتضحية. عندما يقرر الفرد إطلاق عمل تجاري او خوض غمار عالم الاعمال والمشاريع، عليه التّركيز على هذه الخطوة فقط لا غير. يجب رسم خطة عمل تمتد على عام او عامين وتخصيص كل دقيقة من السّاعات الثمانية عشر في اليوم لهذه الخطة. قد يأتي نجاح العمل على حساب العائلة والأصدقاء والإجازات والهوايات والنشاطات وغيرها. يجب ان تكون مشاريع العمل هي محور الحياة وإلا ستفنى وتضمحلّ.
ثانياً، على صاحب المشروع ان يكون عملي ودقيق في الحسابات وبصورة خاصة في ما يتعلّق بالتكاليف والمصاريف. فإن كان المبلغ الذي يحصله من هذه الإهمال كاف لتغطية المصاريف اليومية (المتوقعة وغير المتوقعة) ولمدة عام الى الامام، يكون ذلك دليل على النجاح المحتمل. وان كان العكس فعليه ان يعود ادراجه والبحث عن عمل آخر.
ثالثاً، عليه ان يدرك ان العالم الذي يحيط به ليّن وطيّع، وبالتالي قابل للتغيّر. لذلك، من المستحسن ان يتصور رجل الاعمال الطموح العالم بالطريقة التي تناسبه وان يعطيه شكلا جديدا يتلاءم مع هذا الطموح. وعليه الادراك ان الجمال الخارجي هو من الأساسيات لنجاح المشروع بالإضافة الى الانخراط مع فريق نشيط يسرّع مسار المراحل المبتدئة. وهنا، يأتي دور الانخراط، فمن دون مبدأ الانخراط لن يصل الى النتيجة المرجوة.
رابعا، والاهم، هو الانتباه الى الصحة. وهنا، لا نقصد فقط الصحة الجسدية بل، الصحة النفسية والعلاقات الشخصية. ان أي تسمم قد يصيب هذه الصحة، سيؤدي حتما الى تسمم مسار الاعمال وتدهورها.
